بسيوني الجمل
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، احتفاظ الجامعة بموقع صدارة الجامعات المصرية في تصنيف «US-News» لعام 2025، واحتفظت بمكانتها ضمن أفضل 300 جامعة علي مستوي العالم داخل هذا التصنيف.
وجاءت الجامعة في المرتبة 248 عالميًا من بين 2551 جامعة علي مستوي العالم، والمركز الثاني أفريقيًا من بين 102 جامعة أفريقية، وهو ما يضع الجامعة بجدارة ضمن أفضل 1% من جامعات العالم.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن التصنيف الأمريكي «US-News» أظهر تقدم ترتيب الجامعة في العام الحالي 23 مركزًا مقارنة بعام 2024 بنسبة زيادة قدرها 8.5%، حيث كانت تحتل المرتبة 271
كما أظهر تقدم الجامعة من المركز الثالث أفريقيًا إلي المركز الثاني، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُضاف إلى سلسة الإنجازات التي حققتها الجامعة في مجال التصنيفات الدولية.
وأضاف أن الجامعة حققت إنجازًا كبيرًا على مستوى التخصصات حيث تطور ترتيب التخصصات الرئيسية عام 2025، وجاءت 7 تخصصات ضمن أفضل 100 تخصص على مستوى العالم، وهي:
علم الأدوية والسموم في المركز 10، وعلم الرياضيات في المركز 19، وعلم البوليمرات في المركز 34، وعلوم الغذاء والتكنولوجيا في المركز 64، وعلوم النبات والحيوان في المركز 73، والعلوم الزراعية في المركز 82، والصحة العامة والبيئة المهنية في المركز 85
وأشار إلي تقدم عدد من التخصصات العلمية ضمن أفضل 200 تخصص عالمي ومن بينها تخصص علم الأحياء والكيمياء الحيوية في المركز 104، وتخصص علم الأحياء المجهري في المركز 139 ، وتخصص الكيمياء في المركز 169 عالميًا.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن هذا الإنجاز الجديد شاهدًا على الجهود المبذولة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، الذين يعملون جميعًا كفريق واحد، وكذلك الدعم الفني والبحثي الذي تقدمه إدارة الجامعة لمنتسبيها، وتحفيز الباحثين بكافة التخصصات للنشر في المجلات الدولية المرموقة، وإنشاء شراكات متنوعة مع الجامعات العالمية الرائدة.
وكل هذه الجهود التكاملية حققت الريادة والتميز لجامعة القاهرة، على المستوى المحلي والدولي.
ومن جانبه، قال الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن ترتيب جامعة القاهرة يتقدم سنويًا داخل التصنيف الأمريكي حيث جاءت عام 2017 في الترتيب 450 عالميًا، وفي عام 2018 في الترتيب 448 عالميًا.
وفي عام 2019 في الترتيب 434 عالميًا، وعام 2020 في الترتيب 427 عالميًا، وعام 2021 في الترتيب 392 عالميًا، وعام 2022 جاءت في الترتيب 363 عالميًا، وعام 2024 في الترتيب 271 عالميًا، حتي أصبحت الجامعة عام 2025 في الترتيب 248 عالميًا.
وأوضح أن تصنيف الأمريكي يستند على عدة معايير تركز على النجاح الأكاديمي للجامعات، وتشمل السمعة المحلية والعالمية، والبحوث المنشورة بكل عام وأثرها، والتعاون الدولي، ومنح درجة الدكتوراه، كما تبرز أهمية هذا التصنيف عن التصنيفات العالمية الأخرى نظرًا لاهتمامه بالبحث العلمى المنشور عالميًا.