شهد نادي المعلمين بالجزيرة، يوم السبت الموافق 21 يونيو، فعاليات المهرجان العالمي الثاني لملوك الطفولة والسلام العالمي، والذي ينظمه المركز المصري للسلام تحت رعاية ورئاسة الدكتور محمد كمال علام، مؤسس المركز ورئيس المهرجان، وسط حضور واسع من الإعلاميين والفنانين وأساتذة الجامعات والطب، وممثلين عن مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية.
افتتاح المهرجان
افتتحت فعاليات المهرجان بعزف السلام الجمهوري، أعقبه كلمة افتتاحية مؤثرة ألقاها الدكتور محمد كمال علام، عبّر فيها عن أهمية الطفولة في بناء السلام المجتمعي، وأكد على أن المهرجان يمثل منصة لرعاية المواهب الشابة وغرس القيم الأسرية.
فقرات إبداعية وتكريمات ملهمة
تضمن الحفل مجموعة من الفقرات الفنية والغنائية، بدأها الفنان حسام حسن بعرض غنائي مميز، تم على إثره تكريمه بدرع المركز وشهادة تقدير.
كما تألقت الطفلة فاطمة أحمد بأنشودة عن الأب نالت إعجاب الحاضرين، لما تحمله من رسالة إنسانية تتماشى مع أهداف المهرجان في تعزيز مفهوم الأسرة السليمة.
وشارك الفنان محمود غاياتي بثلاث فقرات غنائية هادفة عن الأسرة، وقدم ديو غنائي رائعًا مع ابنته سلمى غاياتي، ليتم تكريمهما لاحقًا على تميزهما الفني والأخلاقي.
إعلام الأطفال وفنهم في الصدارة
كرّم المركز الإعلامي محمد محيي، والإعلامية نورا الحسيني المعروفة بلقب “حبيبة الأطفال” ومقدمة برنامج “علم طفلك مع الخالة ناني”، تقديرًا لدورها البارز في الإعلام التربوي.
كما تم تكريم الفنانة أسرار التي قدمت ثلاث فقرات غنائية أبهرت الجمهور، بالإضافة إلى تكريم عدد من العارضات والمشاركات بالمهرجان، من بينهن هبة الشنتوري القادمة من أسوان.
تكريم لرموز الفن والبراءة
وفي لفتة مميزة، تم تكريم النجمة الكبيرة سهير رمزي تقديرًا لمسيرتها الفنية الطويلة، كما تم تكريم أطفال نادي المعلمين الذين شاركوا بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
واختتم المهرجان بأمسية فنية تحمل عبق الزمن الجميل، تضمنت فقرات لأعمال الفنانين فريد الأطرش ومحمد فوزي، وتكريم عدد من أعضاء المركز على رأسهم د. أمل علام والسفير يسري علام.
لمسة إنسانية خالدة
وفي ختام الحفل، وفي لفتة إنسانية مؤثرة، قام الدكتور محمد كمال علام بتكريم أحد عمال نادي المعلمين، وهو ما أضفى جوًا من الفرح والتقدير في نفوس الحاضرين، مؤكدًا على أن العطاء لا يُقاس بالمكانة، بل بالنية والجهد والإنسانية.