أحمد فضة: الساحل الشمالي سيتصدر قائمة أفضل المقاصد السياحية الترفيهية

نورهان عيد

توقع المهندس أحمد فضة رائد الأعمال السياحية أن يتصدر الساحل الشمالي الغربي خلال الفترة المقبلة قائمة أفضل المقاصد السياحية الترفيهية في البحر المتوسط.

مؤكدا على ان الساحل الشمالي يضم أفضل الشواطئ العالمية واحد المقاصد السياحية الواعدة اضافة إلى السمات الطبيعية في شواطئه من حيث نعومة الرمل وصفاء المياه ونقاوتها الأمر الذي خلق بشكل دائم طلب كبير على الزيارة والسياحة في الساحل الشمالي في الأسواق السياحية المختلفة.

كما أكد أحمد فضة في حواره مع برنامج المجلة السياحية بقناة النيل للأخبار على انه يمكن تشغيل الساحل الشمالي كمقصد سياحي لأكثر من موسم ولكن يمكن ان يمتد الموسم السياحي فيه الى ما بين ستة شهور وعام كامل.

كاشفا عن ان قائمة الإقبال على الساحل الشمالي كمقصد سياحي يتصدرها السائحون من دول الخليج يليهم القادمين من الأسواق الأوروبية الذين تتركز زيارتهم خلال المواسم السياحية الاخرى غير فترة الصيف متوقعا ان تتعاظم الزيارات الأوروبية الى منطقة الساحل الشمالي مع تنمية المشروعات السياحية لزيادة الطاقة الاستيعابية من الغرف الفندقية سواء كانت في شكل فنادق او منتجعات او شقق فندقية .

قضية الشقق الفندقية كانت على قائمة موضوعات حوار فضه مع المجلة السياحية واشار إلى ان الدولة تقوم بتسهيل الإجراءات لتحويل الشقق العادية الى شقق فندقية إلى ان يتم اكتمال منظومة القانون الجديد للشقق الفندقية ولائحته التنفيذي.

وذلك في اطار جهودها لحل أزمة النقص في عدد الغرف السياحية مقارنة بالجهود الجارية لمضاعفة أعداد السائحين في البلاد ؛ وأكد على ان الشقق الفندقية حاليا اصبح عليها اقبال كبير في ظل الخدمات الكبيرة التي تقدمها للسائح والتي لاتقل عن الخدمات المقدمة في الفنادق إضافة الى ما تتميز به من خصوصية والمساحات الكبيرة .

وأشار فضة إلى ان السوق الخليجية هي التي تفضل الشقق الفندقية وبيوت العطلات والاجازات حيث يستحوذ السائحون الخليجيون على أكثر من 70 في المئة من حجوزات الشقق الفندقية بينما يستحوذ المصريون والسياح الاجانب على باقي هذا المنتج من الغرف السياحية.

مؤكدا ضرورة الاستفادة من تجربة دول الخليج في مجال الشقق الفندقية مع ضرورة قيام الدولة بتقديم دعم من خلال المطورين العقاريين بما يمكن شركات إدارة الشقق الفندقة من التوسع سواء من خلال إدارة منشأت الغير او من خلال البناء.

كما نبه فضة على أهمية دور شركات إدارة الشقق الفندقية في الوساطة بين المستثمر العقاري في الشقق الفندقية أو مالك الوحدات السكنية التي يتم تحويلها إلى الشقق الفندقية وبين السائح المستأجر.

مشيرا الى ان شركة “بيرد نست” Bird Nest لإدارة الوحدات الفندقية تعمل على حفظ حقوق المستأجرين والملاك ومن ثم تجنيب كل طرف اي عملية نصب او احتيال في موضوع الإيجارات مع تسهيل الحصول على أكبر عوائد من فترات الإيجار قصيرة المدى التي يتميز بها فصل الصيف في الساحل الشمالي مما يجعل الشركة الأفضل والمثالية بين الشركات العاملة بمجال الشقق الفندقية وإدارة الوحدات بالمناطق السياحية والساحلية كما تعد الشركة رائدة في تجهيز و إدارة العقارات السكنية والوحدات التي يفضل مالكوها تأجيرها لتحقيق أفضل عائد استثماري منها.

وشدد المهندس أحمد فضة رائد الأعمال السياحية على ضرورة الاهتمام بقضية الخدمات المقدمة للسائحين الممارسين للانشطة الترفيهية والسياحية والتأكد من مستوى جودتها مع تحسين التجربة السياحية وتلبية كافة أذواق واهتمامات السائحين والتوسع في جميع انواع الخدمات التي يفضلها جميع السائحين بمختلف أسواقهم في المقاصد السياحية وذلك بما يمكن من جذب المزيد من السائحين ورفع حصة من مصر من جميع الأسواق السياحية في العالم .

وتطرق أحمد فضة إلى الحوافز التي يتوقعها رواد الأعمال السياحية من القانون الجديد للشقق الفندقية معبرا عن اعتقاده أن أكثر القضايا التي تحفز الأعمال في مجال الشقق الفندقية هي الحوافز المتعلقة بالضرائب , منبها إلى ان الكثير من المستثمرين واصحاب الوحدات يخشون من الطريقة التي سوف تحسب فيها الضرائب على وحداتهم التي تم تحويلها إلى شقق فندقية في ظل ان الحساب الحالي قائم على اعتبار هذه الوحدات شقق عادية للإيجار مؤكدا على ضروة ان يكون القانون الجديد للشقق الفندقية واضح في هذه النقطة على نحو يمكن المستثمر من حساب ما سوف يدفعه من ضريبة على شقته حال تحويلها إلى شقة فندقية وبالتالي يتمكن من حساب هامش الربح الصافي له وتحديد مدى كفايته لإحتياجاته.

كما أكد أحمد فضة على ضرورة ان يسمح القانون الجديد لشركات إدارة الشقق الفندقية ان يتقاضى مقابل تأجيره للشقق الفندقية بالعملة الأجنبية أسوة بالفنادق الأمر الذي يعزز من أرباح أصحاب العقارات والأصول العمرانية الغير مستغلة ويدفعهم إلى ضخ المزيد من ممتلكاتهم العقارية في سوق الشقق الفندقية .

وتوقع أحمد فضة ان تطرح مشروعات الاستثمار الإماراتية في الساحل الشمالي وعلى رأسها رأس الحكمة بظلالها على جذب الاستثمار في المنطقة مطالبا بضرورة استغلال هذه المشروعات والجاذبية الكبيرة للاستثمار فيها لخلق علامة تجارية خاصة بالساحل الشمالي تمكن شركات السياحة من الترويج للساحل الشمالي كمقصد سياحي طوال فترات العام وليس في الصيف فقط وذلك مع تدشين مجموعة من المهرجانات السياحية مثل مهرجان العالم علمين والجونة ولكن في فصل الشتاء وهو الفصل الذي يشهد أعلى اقبال من السياحة الأوروبية.