
إيمان عبدالنبي
أظهر تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس لم تكن على علم مسبق بإقامة مهرجان “نوفا” الموسيقي، الذي صادف وقوعه مع بدء عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن استهداف المهرجان كان مصادفة.
تقصير استخباراتي في نقل معلومات الحفل
أوضح التقرير أن بعض قادة جيش الاحتلال كانوا على علم بإقامة الحفل بالقرب من الحدود مع غزة، إلا أن هذه المعلومات لم تُنقل إلى القوات الميدانية إلا بعد فوات الأوان.
هجوم منظم وسط تقصير أمني
بحسب التقرير، هاجم نحو 100 عنصر من الفصائل الفلسطينية مهرجان “نوفا” المقام في مستوطنة رعيم، حيث كان يشارك فيه حوالي 3 آلاف إسرائيلي، وأسفر الهجوم عن أسر 44 شخصًا من الحضور.

تحقيق محدود النطاق بقيادة العميد مزراحي
أُجري التحقيق بقيادة العميد احتياط عيدو مزراحي، واقتصر على الهجوم في منطقة المهرجان وموقف السيارات القريب، إضافة إلى جزء من الطريق السريع رقم 232.
رفض شعبي لنتائج التحقيق
عرضت نتائج المسائلة على عائلات الضحايا، لكن الكثير منهم رفضوها، واتهموا الجيش بمحاولة التستر على الإخفاقات وإخفاء تفاصيل جوهرية تتعلق بالهجوم.

مجلس أكتوبر: “نتائج التحقيق غير دقيقة”
وصف “مجلس أكتوبر” – الممثل لعائلات القتلى – نتائج المسائلة بأنها غير دقيقة وقد تصل إلى حد الكذب، مطالبًا بتشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة.
نقص في التقدير الأمني والاستعدادات
كشف الحوار أن 31 شرطيًا مسلحًا فقط كانوا في الحفل عند بدء الهجوم، وفوجئت القوات الإسرائيلية بالهجوم على عشرات المواقع في آن واحد، ما سبب فوضى كبيرة.
فشل في تصنيف الموقع كمنطقة حساسة
أقر التقرير بأن الموقع لم يُصنّف كموقع حيوي يستدعي حماية خاصة، ولم يُجرَ تقييم للتهديدات رغم قربه من الحدود، في ظل سياسة إسرائيلية كانت تشجع على إقامة فعاليات مدنية لبث الشعور بالاستقرار.
