اتهمت الولايات المتحدة، حركة حماس بإصابة اثنين من رعاياها في غزة، حيث تم إصابة اثنين من موظفي الإغاثة الأمريكيين بمؤسسة غزة الإنسانية، في موقع لتوزيع الأغذية بقطاع غزة.
قالت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، في بيان، إن الأمريكيين المصابين يتلقيان العلاج الطبي، وحالتهما مستقرة بجروح لا تهدد حياتهما.
أضافت المؤسسة أن”الهجوم، الذي تشير المعلومات الأولية إلى أن مهاجمين ألقيا قنبلتين يدويتين على الأمريكيين، وقع في ختام عملية توزيع ناجحة تلقى خلالها الآلاف من سكان غزة الطعام بأمان”.
حمّلت تامي بروس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية “إرهابيي حماس” المسؤولية في الهجوم.
قالت في منشور على منصة إكس: “يكشف هذا العمل العنيف، ضد الأشخاص الذين يجلبون الإغاثة لسكان غزة، فساد حماس”.
أضافت: “أسهمت مؤسسة غزة الإنسانية بأكثر من 62 مليون وجبة، لا شيء سيوقف موظفي الإغاثة الشجعان هؤلاء. نصلي من أجل الشفاء العاجل للجرحى الأمريكيين”.
اتهم الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق ما وصفها بأنها “منظمات إرهابية” بتخريب عملية توزيع المساعدات في غزة.
يعمل مع مؤسسة غزة الإنسانية متعاقدون عسكريون أمريكيون من القطاع الخاص مكلفون بتأمين مواقعها.
كانت المؤسسة بدأت توزيع المساعدات في قطاع غزة في مايو.
تشهد غزة تصعيداً في العنف مع استمرار الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ذكرت حماس، الجمعة، أنها ردت بشكل إيجابي على الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وأنها مستعدة للدخول في محادثات. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين.
قالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 70 شخصاً قتلوا في القطاع بنيران الجيش الإسرائيلي خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، من بينهم 23 بالقرب من مواقع توزيع المساعدات.