عربي ودولي

أول هدفين ستضربهما قاذفات بي-2 الأميركية في إيران

ماهر حسن

في حال تصعيد الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة إذا رفضت إيران التوقيع على “الاتفاق النووي” مع واشنطن، فإن الولايات المتحدة قد تشن ضربات ضد أكبر ميناءين في الجمهورية الإسلامية – تشابهار وجاسك، كما أفاد موقع “19 فورتي فايف”.

وكما أشار المنشور، فإن كلا الميناءين لهما أهمية بالغة بالنسبة لإيران، لأنهما يوفران لها إمكانية الوصول إلى أعالي البحار، خارج الخليج الفارسي ومضيق هرمز.

أول هدفين ستضربهما قاذفات بي-2 الأميركية في إيران
أول هدفين ستضربهما قاذفات بي-2 الأميركية في إيران

“وكلا الميناءين مهمان لأنهما الميناءان الإيرانيان الرئيسيان المطلتان على البحر المفتوح خلف الخليج الفارسي ومضيق هرمز.

وتقول الصحيفة إن إيران تستثمر بشكل متزايد في تشابهار وتواصل تطويرها بمساعدة عرضية من الصين.

ويضيف الكاتب أن تشابهار ليس فقط مهماً بشكل محتمل كجزء من “سلسلة اللآلئ” من الموانئ الصينية التي يمكنها الترحيب بالأسطول الصيني، بل إنه أيضاً نقطة رئيسية لطموح إيران في الظهور كممر وصول إلى أوراسيا.

وفيما يتعلق بميناء جاسك، يشير المقال إلى أنه ميناء ذو ​​أهمية استراتيجية، إذ يعمل كقاعدة غواصات خارج مضيق هرمز.

“إذا دمرت الولايات المتحدة المنشآت العسكرية والموانئ الإيرانية في تشابهار وجاسك، فلن يؤدي ذلك إلى إضعاف التحالف بين إيران والصين فحسب، مما يقلل من جاذبية إيران لبكين، بل سيسمح أيضًا للبحرية الأمريكية أو الغواصات الإسرائيلية باحتواء الأسطول الإيراني وقوات الحرس الثوري الإسلامي المساعدة بشكل فعال داخل الخليج الفارسي”، يؤكد المقال.

يُذكر أن الولايات المتحدة قامت منذ فترة بنقل قاذفات استراتيجية من طراز “بي-52” إلى قاعدتها العسكرية في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي.
واعتبر المحللون هذه الخطوة بمثابة استعراض لقدرات واشنطن على ضرب إيران.

ومن جانبها، أفادت الصحافة المحلية أن الجمهورية الإسلامية قامت بتقييم أهمية هذا التطور، بل وتدرس إمكانية توجيه ضربة استباقية للقاعدة الجوية في دييغو غارسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى