شنت إسرائيل هجوما على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان، السبت (22/3)، بعد إطلاق صواريخ لأول مرة على مناطق في شمالها منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار الثنائي حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأسفر الهجوم عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، بحسب الحكومة اللبنانية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أمر قوات الدفاع الإسرائيلية “بالتحرك بقوة ضد عشرات الأهداف الإرهابية في لبنان”.
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، اعتراض ثلاثة صواريخ في مدينة المطلة الإسرائيلية. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ. طلب رئيس الوزراء اللبناني من الجيش اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع جر البلاد “إلى حرب جديدة”.
قالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) إنها “تشعر بالقلق إزاء التصعيد المحتمل للعنف”، وحثت إسرائيل ولبنان على “الالتزام بالتزاماتهما”.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير في وقت سابق إن “دولة لبنان تتحمل المسؤولية” عن الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى 14 شهرا من القتال مع حزب الله، الجماعة المسلحة اللبنانية المدعومة من إيران.
وذكرت تقارير محلية في لبنان أن نيران المدفعية أطلقت على بعض المناطق الجنوبية من البلاد.
لقد كان وقف إطلاق النار هشًا: إذ نفذت إسرائيل غارات جوية شبه يومية على ما وصفته بأهداف لحزب الله، وقالت إن الهجمات ستستمر لمنع الجماعة من إعادة التسلح.
