وزارة الثقافة تحتفي بالدكتور  مجدي يعقوب وتعلن إقامة تمثال لتخليد مسيرته الإنسانية والعلمية

إيمان عبدالنبي

احتفت وزارة الثقافة بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة،   بالسير الدكتور مجدي يعقوب، الجراح المصري العالمي، في احتفالية كبرى أقيمت بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، تم خلالها الإعلان عن مشروع إقامة تمثال يخلّد مسيرته الإنسانية والعلمية.

مشاركة رموز وطنية وفنية في الاحتفال

شهدت الاحتفالية حضور المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، والدكتور عصام درويش النحات والمصمم المنفذ للتمثال، والمهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والمهندس حمدي السطوحي رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات العامة والرموز الوطنية.

مجدي يعقوب يعبر عن امتنانه لمصر ويؤكد قيمة الثقافة في خدمة الإنسان

وفي كلمته خلال الاحتفال، أعرب السير الدكتور مجدي يعقوب عن عميق امتنانه لهذا التكريم الوطني، مؤكدًا أن الطب والثقافة وجهان لعملة واحدة في بناء الحضارة وقيمة الحياة، قائلاً: «أنا ممتن لبلدي الحبيبة مصر، ولكل من ساهم في هذا المشروع، الذي لا أراه تكريمًا لشخصي فحسب، بل اعترافًا بقيمة العلم والعمل الإنساني».

الثقافة والفن ركيزتان أساسيتان لبناء المجتمعات

وأضاف يعقوب أن نمو حضارات الشعوب يعتمد بشكل رئيسي على الثقافة والفنون إلى جانب العلم والصحة، مشددًا على أن الثقافة تمنح الحياة معناها الحقيقي، متمنيًا أن يكون هذا التكريم مصدر إلهام لكل شاب مصري يسعى لترك بصمة إنسانية في العالم.

وزير الثقافة: تمثال مجدي يعقوب رسالة أمل للأجيال القادمة

من جانبه، أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، أن السير مجدي يعقوب يمثل نموذجًا نادرًا للعطاء الإنساني والعلمي، مشيرًا إلى أن مشروع إقامة تمثال له هو رسالة أمل متجددة للأجيال، وتجسيد لقيم الرحمة والعلم التي يحملها “ملك القلوب”.

مشروع فني لتكريم رموز مصر العظام

أعلن وزير الثقافة أن هذا التمثال الذي سينفذه النحات الدكتور عصام درويش، يأتي ضمن مشروع أوسع تتبناه وزارة الثقافة لتكريم الشخصيات المصرية التي تركت بصمة إنسانية ووطنية خالدة، إيمانًا بأن الثقافة لا تقتصر على الفن وحده، بل تشمل تقدير كل من ساهم في إضاءة طريق الوطن والإنسانية بعطائه.