مصر اليوم

الأوقاف تواجه الشائعات بالوعى

بسيونى الجمل

نظم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف فعالية تربوية توعوية بمسجد الصحبة الصالحة بالشيخ زايد، تحت شعار «لا للشائعات»، لتوعية الأطفال والشباب بخطورة الشائعات.

ضمن برنامج إجازة سعيدة، وسط حضور جماهيري كبير من الأطفال وأسرهم.

تأتي هذه الفعالية في سياق الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لبناء وعي وطني مستدام لدى الأجيال الجديدة، برعاية ودعم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

بهدف ترسيخ ثقافة التحقق من المعلومات ومواجهة الشائعات بأسلوب تربوي جذاب وفعّال.

وشهدت الفعالية حضور عدد من القيادات التربوية والدعوية والإعلامية التي أثرت اللقاء بمداخلات قيّمة وتفاعلية، من أبرزهم :

د. هدى حميد مدير عام التحرير والنشر بالمجلس الأعلى ومسؤول ملف الطفل بوزارة الأوقاف.

د. عبد الله محيي مدير إدارة بوزارة الشباب والرياضة.

آية حمدي علي الدين واعظة بوزارة الأوقاف.

الشيخ حامد معوض حجازي إمام المسجد.

الفنانة رحمة محجوب التي قدّمت عرضًا تربويًا بالعرائس.

تميّزت كلمة الدكتورة هدى حميد بأسلوب تفاعلي بديع، حيث طرحت على الأطفال أسئلة مباشرة ناقشت خلالها مفهوم الشائعة ومعناها وخطورتها وضرورة معرفة الحقائق وإظهارها؛ مما ساعد الأطفال على الاستيعاب والفهم بأسلوب ميسر يناسب أعمارهم.

أما الدكتور عبد الله محيي، فقد قدّم أمثلة حية من الواقع، وفتح حوارًا مع الأطفال حفّز خيالهم وأطلق طاقاتهم الفكرية، فكان التفاعل كبيرًا، والرسالة واضحة، لا للشائعات.. نعم للحقيقة.

في ختام اليوم، قدّمت الفنانة رحمة محجوب عرضًا شيقًا بالعرائس، مزج بين الترفيه والتوعية، ولاقى تفاعلًا واسعًا من الأطفال وأسرهم، وسادت أجواء من السعادة والفرحة بين الأطفال، بينما وصلت رسالة الفعالية إليهم بسلاسة وقوة.

نال البرنامج التوعوي وموضوعه الهادف إشادة واسعة من الحضور، الذين أثنوا على تنوّع الفقرات، وأساليب العرض، واحترافية التنظيم.

وطالب العديد من أولياء الأمور بتكرار هذه الفعاليات التي تُسهم بوضوح في غرس القيم التربوية، وتعزيز ثقافة الوعي والنقد البنّاء في نفوس الأطفال منذ الصغر.

يأتي هذا البرنامج في إطار حرص وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على مواصلة الجهود لنشر الوعي المجتمعي، وترسيخ القيم النبيلة في نفوس الناشئة، من خلال برامج نوعية تدمج بين الترفيه والتربية، وبين الرسالة الدينية والوطنية في أبهى صورها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى