عربي ودولي

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 مسلحين بارزين في حماس

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 مسلحين بارزين في حماس

محمود السيد

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل ثلاثة مسلحين بارزين في حركة “حماس” خلال سلسلة عمليات في غزة، وأوضح المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي، على منصة “إكس” ان القوات الإسرائيلية تواصل العمليات في القطاع، “أنها تلاحق من خطط من قيادات حماس لهجوم السابع من أكتوبر ، وعليه فإنها قتلت ثلاثة منهم”.

أرفق أدرعي المنشور بصور لقادة الحركة وهم: نضال حسني الصرفيطي، وقال إنه قيادي بارز في منظمة “الجبهة الشعبية”، وأنه كان قد حكم عليه بالسجن، فترة طويلة في إسرائيل بين الأعوام 2002-2015، بتهمة تدريب مسلحي “حماس”. وأيضاً، بحسب أدرعي، لقيادي سعيد أمين سعيد أبو حسنين، التابع لوحدة النخبة في كتيبة “دير البلح” التابعة لـ “حماس”، وقال إنه شارك وقاد الهجوم على “كيبوتس كيسوفيم” خلال السابع من أكتوبر. ولفت إلى أن من بينهم أيضاً القيادي مصطفى يوسف العبد مطوق، وهو ضابط العمليات في كتيبة “جباليا” قاد مخططات ضد القوات الإسرائيلية في غزة.

سوء المعاملة في سجون إسرائيل

أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بأن أكثر من 50 من موظفيها تعرضوا لسوء المعاملة واستخدموا دروعاً بشرية إبان احتجازهم من قبل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وقال المفوض العام لـ “الأونروا” فيليب لازاريني على منصة “إكس” “منذ بدء الحرب، تم احتجاز أكثر من 50 موظفاً من الأونروا، بينهم معلمون وأطباء وعاملون اجتماعيون، تعرضوا لسوء المعاملة”.

أضاف “لقد عوملوا بطرق هي الأشد ترويعاً وأبعد ما تكون عن المعاملة الإنسانية، أفادوا بأنهم تعرضوا للضرب واستخدموا كدروع بشرية”.

أوضح لازاريني أن المحتجزين “حُرموا من النوم وتعرضوا للإذلال، والتهديد بإلحاق الأذى بعائلاتهم وسُلطت عليهم الكلاب”، أضاف “العديد منهم أجبروا على الإدلاء قسراً باعترافات، هذا أمر مروع ومشين بكل المقاييس”، ولم يصدر رد فوري من الجيش الإسرائيلي على هذه الاتهامات.

تقدم كبير

وسط هذه الأجواء، تشهد المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة تقدماً كبيراً وفق ما نقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين أمنيين مصريين.

قال المصدران إن هناك إجماعاً على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة “حماس”.

كانت قناة “القاهرة الإخبارية” القريبة من السلطات المصرية ذكرت في وقت سابق أن رئيس الاستخبارات المصرية حسن محمود رشاد من المقرر أن يلتقي وفداً إسرائيلياً برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر أمس الإثنين في القاهرة.

أضافت القناة أن هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود القطرية – المصرية لاستئناف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” في غزة.

يأتي الاجتماع مع الوفد الإسرائيلي”في أعقاب زيارة وفد”حماس”لمصر قبل أيام عدة لبحث التهدئة وصولاً لوقف إطلاق النار بقطاع غزة”، بحسب تقرير القناة المصرية، لم يؤكد مسؤولون إسرائيليون إلى الآن هذه المعلومات.

تقود مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة جهوداً دبلوماسية لإنهاء الحرب المدمرة في غزة، والتي دخلت شهرها الـ18.

كانت “حماس” أعلنت في وقت سابق هذا الاسبوع أن وفدها غادر القاهرة السبت بعد إجرائه محادثات مع الوسطاء المصريين. وقال مسؤول في “حماس” لم يشأ كشف هويته لوكالة الصحافة الفرنسية إن الحركة مستعدة لعقد “صفقة” لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات.

رفضت “حماس” اقتراحاً إسرائيلياً يتضمن هدنة لمدة 45 يوماً في مقابل الإفراج عن 10 رهائن أحياء.

في مقابل مطالبة “حماس” باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح “حماس” والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل “خطاً أحمر.

أعمال النهب

حذر متحدث باسم الأمم المتحدة أمس الإثنين من أن أعمال النهب آخذة بالتزايد في قطاع غزة الذي يواجه وضعاً إنسانياً مزرياً، خصوصاً بسبب منع دخول المساعدات الإنسانية منذ مارس.

قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “هناك معلومات متزايدة تفيد بوقوع أعمال نهب في سياق وضع إنساني يائس ونقص في السلع”، مشيراً خصوصاً إلى أعمال نهب وقعت في نهاية الأسبوع، استهدفت شاحنة في دير البلح ومستودعاً في مدينة غزة.

أشار إلى عدم وجود معلومات لديه في شأن مرتكبي هذه الأعمال، أضاف “خلال الفترة الانتقالية لوقف إطلاق النار، حين كانت تدخل المساعدات، لم نتلقَّ أي معلومات عن أعمل نهب”.

تابع”لا أعلم ما إذا هم أشخاص يسرقون بدافع اليأس أو عصابات إجرامية تسرق بهدف البيع، لكن ما نعلمه هو أن السلع في نقص متفاقم في غزة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى