خمس جماعات مسلحة ليبية ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان
فاطمة محمد
كشفت لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة بأن خمس جماعات مسلحة ليبية ارتكبت انتهاكات منهجية للقانون الإنساني الدولي وقوانين حقوق الإنسان، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي، القتل، التعذيب، وتدمير الممتلكات المدنية، خاصة في بنغازي وطرابلس.
جاء ذلك في لفريق الخبراء، مؤرخ في 6 ديسمبر 2024، ويتناول القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية المتعلقة بليبيا، بما في ذلك تأثير الجماعات المسلحة على مؤسسات الدولة، وانتهاكات حقوق الإنسان، وتهريب الوقود والبشر، وامتثال الدول الأعضاء لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا.
وأشار التقرير إلى أن المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين كان أكثر عرضة للاختطاف والاختفاء القسري والترهيب.
– «تقرير الخبراء»: 10 دول و16 مؤسسة تسبب في تآكل الأصول الليبية المجمدة
«تقرير الخبراء»: تزايد نفوذ الجماعات المسلحة
كما أشار التقرير إلى أن الجماعات المسلحة في ليبيا وصلت إلى مستوى غير مسبوق من التأثير على مؤسسات الدولة، فعلى سبيل المثال أثّر هذا النفوذ على قدرة المؤسسات الحكومية في غرب ليبيا، على تنفيذ مهامها خارج إطار مصالح هذه الجماعات.
أما في شرق ليبيا، يقول تقرير الخبراء إن المؤسسات التابعة للحكومة المكلفة من مجلس النواب «استُخدمت كغطاء لسيطرة الجيش الوطني الليبي على الوظائف الحكومية».
وأضاف أن صدام، نجل المشير خليفة حفتر، أكد سيطرته ليس فقط على رئاسة أركان القوات البرية، ولكن أيضًا فيما يتعلق باستراتيجية العلاقات الخارجية والمصالح الاقتصادية لقوات «القيادة العامة».
