بسيوني الجمل
أكدت هيرو قادر مصطفى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى القاهرة، خلال زيارتها وزارة الأوقاف، أن مصر هي قلب الإسلام المعتدل، ولها دور عظيم في جهود مكافحة التطرف والإرهاب، وهو دور لا غنى عنه ولا بديل له.
وكان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، قد استقبل السفيرة اليوم، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
الزيارة ضمن وفد شمل سكوت ستانفورد المستشار السياسي بالسفارة، وكِرتِس تشان المدير الإقليمي لبرامج اللغة الإنجليزية بالسفارة.
فيما حضر من الجانب المصري السفير سامح أبو العينين مساعد وزير الخارجية المصري للشئون الأمريكية، والشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني بالوزارة، والدكتور طارق عبد الحميد رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي مدير المكتب الإعلامي بالوزارة.
تباحث الجانبان في مجالات التعاون القائمة بين البلدين على المستويات الاقتصادية والعلمية والثقافية والتعليمية، وتبادلا وجهات النظر في عدد من الملفات المهمة مثل بث روح التسامح والاعتدال.
والتركيز على تقديم القدوة الحسنة تحقيقًا لمفاهيم التسامح والتعايش، واحترام التنوع الديني والحريات الدينية.
وأكد وزير الأوقاف تطلعه أن تكون رسالة الولايات المتحدة في احترام القيم الإنسانية والحقوقية، على أشمل ما تكون وأوسع ما يمكن.
والبداية بالتخفيف وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة الذين، لا توجد كلمات يمكنها وصف ما يلاقونه من ويلات فاقت كل تصور.
كما أعرب الوزير عن رغبته في تكثيف التعاون بين أركان المؤسسة الدينية في مصر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية في الولايات المتحدة، تحقيقًا للغايات المشتركة والقيم الإنسانية النبيلة.
وقد أثنت السفيرة الأمريكية على جهود مصر في هذا الجانب وما أحرزته من تقدم كبير في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، واهتمامه الشخصي بتقديم القدوة في هذا الصدد.
وأعربت عن تقديرها الكبير لمبادرات الوزير في مكافحة التطرف، ومساعيه في ذلك من قبل تولي مسئولية الوزارة؛ ورغبتها في تطوير التعاون ليشمل هذا الجانب على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكدت السفيرة أنها زارت العريش عدة مرات دعما لوصول المساعدات الإنسانية لسكان غزة، وأشادت بأن ثمانية وتسعين في المئة من مساعدات العالم لغزة تعبر عن طريق مصر، وهذا دور إنساني يستحق التقدير.