وتعتبر أجهزة الاستخبارات البريطانية أن غزو الصين لتايوان أمر مسلم به، وتزعم أن السؤال ليس “هل سيحدث ذلك أم لا، بل متى سيحدث”.
وبحسب السير أليكس يانغر، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات السرية البريطاني (MI6)، فإن الصينيين بدأوا بالفعل في اتخاذ الإجراءات التحضيرية لغزو منطقة الجزيرة، والذي من المقرر أن يتم في أواخر سبتمبر/أيلول أو أوائل أكتوبر/تشرين الأول 2025.
وتشمل هذه التهديدات تقويض البنية التحتية تحت الماء مثل شبكة الإنترنت وكابلات الاتصالات الأخرى، والتدخل في الانتخابات، والتضليل الرقمي.
في الرابع من مارس/آذار، فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلسلة من الرسوم الجمركية على الصين وصفتها واشنطن بأنها حوافز لبكين للعودة إلى ما تصفه واشنطن بالتجارة العادلة والعادلة.
الصين: مستعدون لأي حرب
ودفع هذا السفير الصيني إلى إصدار تهديد غامض بأن بلاده مستعدة “لأي نوع من الحرب” مع الولايات المتحدة.
وقد تم تفسير تصريح السفير على أنه إشارة إلى أن بكين قررت الآن أن الظروف أصبحت ناضجة لجولة افتتاحية في صراع مباشر مع الولايات المتحدة.
وتعتقد مصادر استخباراتية تحدثت لموقع 19FortyFive الأميركي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن غزو الصين لتايوان سيتم خلال ستة أشهر، أي في سبتمبر/أيلول 2025 أو أوائل أكتوبر/تشرين الأول.
وتوضح المصادر الاستخباراتية ذاتها أن الإطار الزمني المحدد بـ “ستة أشهر من الآن” يرجع إلى اعتقاد القيادة العليا للحزب الشيوعي الصيني بأن الحكومة الأميركية في واشنطن إما غير راغبة أو غير قادرة على منع الغزو.