حذر الجيش الإسرائيلي من أن توسيع نطاق العمليات العسكرية في قطاع غزة فقد تموت الرهائن جوعاً كما أقر مجلس الوزراء الأمني قد يعرض حياة الرهائن المتبقين للخطر، ولكن تحذيراته لم تؤخذ في الاعتبار.
قالت صحيفة :هآرتس” الإسرائيلية، إن مسؤولين عسكريين قدموا للوزراء سيناريو قد يفر فيه مقاتلو حماس الذين يحتجزون الرهائن من مناطق الهجمات، تاركين الأسرى في أنفاق من دون طعام أو ماء، مما قد يؤدي إلى وفاتهم في غضون أيام.
حذر الجيش من أنه “مع اتساع نطاق العمليات البرية، سيصعب وصول المساعدات إلى أماكن احتجاز الرهائن”.
يشعر القادة العسكريون الإسرائيليون بالقلق أيضاً من أن حركة حماس قد تحاول إخفاء جثث الرهائن في حفر أو مخابئ نائية، يصعب على الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” تحديد موقعها.
قالت مصادر عسكرية للصحيفة الإسرائيلية، فإنه “إذا قتل عناصر حماس الذين يعرفون أماكن احتجاز الرهائن في القتال، فقد لا يتم العثور على بعض الجثث أبداً”.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين، إن “الهدف الرئيسي للعملية هو إعادة الرهائن، يليه تفكيك حماس، لكن الرهائن هم الأولوية”.
وأضافت ديفرين لصحيفة “هآرتس”: “يعمل الجيش الإسرائيلي بتنسيق كامل مع الحكومة. عرضت عليهم الخطط، وأكررها مجددا: الأهداف متشابكة وهي إعادة الرهائن وإسقاط حماس”