بعد إقرار تدريس الذكاء الاصطناعي .. سدايا تدعو مليون سعودي للتسجيل في مبادرة” سماي”

مريم ياسر فوزي
جددت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، في السعودية، بالتعاون مع وزارتا التعليم والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، دعوتها لمليون مواطن ومواطنة سعوديين إلى التسجيل في مبادرة مليون سعودي للذكاء الاصطناعي سماي»، من أجل تعليم مبادىء الذكاء الاصطناعي عبر برنامج متخصص يزود المتدربين من مختلف الأعمار بالمهارات اللازمة لمعرفة هذه التقنيات المتقدمة.
إلى ذلك، ذكرت الهيئة في دعوتها أن البرنامج يجري تنفيذه عن بعد، وفق أعلى المعايير الدولية، بحيث يمنح الراغبين في التسجيل فرصة التعليم دون النظر إلى التوقيت أو المكان
فضلاً عن كون البرنامج يقدم مجاناً باللغة العربية للمواطنين والمواطنات كافة دون استثناء، ويحصل المتدربون بعد إنهاء ساعات التدريب على شهادة تدريب معتمدة من صدايا»، ويمكن التسجيل فيه عبر الرابط التالى :
.https://samai.futurex.sa
في السياق ذاته، ضفم المحتوى الخاص بالمبادرة التدريبية ليلبي الاهتمام بالفئات العمرية كافة، فضلاً عن كونه يراعي التخصصات العلمية بالشراكة مع جهات تقنية عالمية، لتقديم مواد تعليمية حديثة.
كما تعزز المبادرة الوعي بالذكاء الاصطناعي و تزويد المشاركين بالمعرفة، والأدوات اللازمة للتعامل مع هذه التقنية بأمان وفعالية، بما يواكب توجهات البلاد نحو بناء اقتصاد رقمي مستدام تقوده الكفاءات الوطنية، وتشير وكالة الأنباء السعودية، واس إلى أن مبادرة سماي تعد ذراغا تدريبية داعمة للتوجهات الوطنية. يرفع جاهزية المواطنين والمواطنات لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودمجها في حياتهم اليومية، نظرا لدورها التحولي في دعم الابتكار وتحفيز الاقتصاد المعرفي”.
والشاهد في رغبة ” سدايا” تجديد الدعوة بالتسجيل في مبادرة مليون سعودي للذكاء الاصطناعي سماي»، كونها تتزامن مع إعلان المركز الوطني للمناهج بالشراكة مع وزارة التعليم ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات و «سدايا» اعتماد منهج الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم العام ابتداء من العام الدراسي 20262025م، في إطار مساعيها التأهيل الأجيال القادمة، وتمكينها من أدوات العصر الرقمي، تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030
ويتعزز اهتمام السعودية بـ تكثيف تعليم الذكاء الاصطناعي من أجل تعظيم تنافسيتها العالمية مع تقديم برامج تدريبية وتوعوية في مجالي علوم البيانات والذكاء الاصطناعي والتقنيات الممكنة لهما، لتأهيل قدرات وطنية تواكب التطورات وفق المعايير العالمية المستمدة من شراكات إستراتيجية مع القطاعات العامة والخاصة محليا وعالميا.