أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأربعاء، بأن مستوطنين متطرفين، بينهم إيتمار بن غفير، اقتحموا المسجد الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية صباح اليوم.
انتشر نحو 100 عنصر من شرطة الاحتلال في باحات الأقصى لتأمين اقتحام بن غفير ونواب آخرين من حزبه.
تزامنا مع ذلك، منعت شرطة الاحتلال دخول الفلسطينيين مسجد الأقصى.
فرضت بريطانيا وكندا والنرويج ونيوزيلندا وأستراليا عقوبات على وزيرين في الحكومة الإسرائيلية.
كانت قد فرضت هذه الدول عقوبات على الوزيرين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير”الأمن القومي”، بتسلئيل سموتريتش”المالية”، متهمة إياهما بالتحريض المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة
قال روبيو في منشور على منصة “إكس”: “هذه العقوبات لا تعزز الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وإنهاء الحرب”.
أضاف:”تحث الولايات المتحدة على إلغاء العقوبات وتقف إلى جانب إسرائيل”.
في وقت سابق، اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، أن هذه العقوبات “غير مفيدة بالمرة”.
خلال مؤتمر صحفي، قالت بروس ردا على سؤال حول قرار الدول الخمس غير المسبوق: “لن تقربنا هذه العقوبات من وقف إطلاق النار في غزة. يجب أن يركزوا على الجاني الحقيقي، حماس”.
