أوائل حفاظ وحافظات خيركم .. رعاية ولاة الأمر وتكريمهم شرف لنا

عمر سيف فايد
عبّر الحفاظ الـ 13 الأوائل المتنافسون على لقب جمعية خيركم لتعليم القرآن وتحفيظه ممن حظوا برعاية نائب أمير منطقة مكة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز ، وتشريف محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن جلوي لحفل الجمعية السنوي لتكريم 2166 حافظ وحافظة لكتاب الله ، ومناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس الجمعية .
واختتم مساء الاثنين عن فرحة فوزهم بحفظ القرآن الكريم والتي لا تعادلها فرحة ولا تصفها أي عبارات ..وأكدوا اعتزازهم وسعادتهم برعاية سموه للمناسبة الخمسين من عمر الجمعية ، مشيرين إلى أن هذا اليوم انتظروه طويلاً وعملوا للوصول إليه بجد . مبينين أنهم وجدوا بركة القرآن في حياتهم وتفوقهم العلمي .
المتوج بالمركز الأول
(رعاية وتكريم سموّهما لنا، هو بمثابة دافع وحافز كبير فهذا الاهتمام والرعاية وبذل الوقت لتكريم الحفاظ لا نملك فيه الا الدعاء لهما بالقبول ) بهذه الكلمات عبر الحاصل على المركز الأول زياد عمر خيمي – 23 عاماً – من طلاب مسجد سعد الرويشد عن شكره لسمو نائب أمير منطقة مكة على رعايته الحفل ولسمو محافظ جدة على حضوره وتكريمه مبيناً أن ذلك غير مستغرب من ولاة الأمر حفظهم الله ، فيما ذكر أنه بدأ حفظ القرآن منذ سن السادسة، وحرص معلمه الأستاذ سعود باعظيم ، ووالديه رعاهم الله بشكل عام ، ووالدته التي تحفظ القرآن بشكل خاص على مداومته على الحفظ كان له الأثر الكبير فيما وصل له.
وعن خطوته القادمة قال: أسعى لتعليم القرآن وإتمام الإجازة على المشايخ جزاهم الله خير الجزاء، ثم الاستمرار في تعلم القراءات بإذن وتوفيقه، وكذلك الاجتهاد في الدراسة والوصول لأعلى المناصب ، وللقرآن أثر عظيم ودور كبير التمسه في حياتي، فكلما تعاهدت القرآن وأعطيته الأولوية رأيت البركة في الوقت والتيسير في كثير من الأمور كالدراسة ورفعة المنزلة بين الناس
الحافظ الثاني
وشكر الحاصل على المركز الثاني عمر عبدالعزيز الفقيه – 19 عاماً – والطالب بمسجد سعيدة المحمادي سمو الأمير سعود بن مشعل على رعايته الحفل وسمو الأمير سعود بن جلوي على حضوره مبيناً أن الاهتمام بحفظة القرآن والحرص على تكريمهم من قبل سموهما يعني الكثير له ولزملائه الطلاب ، و أشار أنه بدأ حفظ القرآن قبل ثلاثة أعوام والذي شجعه على حفظه رغبته بأن يكون من أهل القرآن ، كذلك الفضائل العظيمة لصاحب القران وحفظ كتاب الله من أكبر ما يعين على بلوغ هذه المنزلة.
ووجه الفقيه الشكر – بعد المولى جل وعلا – لوالديه الكريمين على حرصهم و رغبتهم في رؤيته حافظا للقرآن وسعيهم لإلحاقه بالحلقات ، وكذلك معلمه الاستاذ عبدالرحمن بخش على جهوده و ان يتقبل منه ويجعل ما قدم في ميزان حسناته.
وعن خطوته القادة قال : تثبيت المحفوظ وتعلم معاني القرآن وتفسيره و تعليم ما تعلمته من القرآن محاولة مني للدخول في قوله عليه الصلاة والسلام ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه) فللقرآن علي من الآثار الحميدة ما لا يحصى ولكن من أهمها انشراح الصدر وكان خير معين لي على الاقبال على أبواب الخير.
الحافظ الثالث
البراء عبدالله غطا البحر الطالب بمسجد ابن عثيمين والحاصل على المركز الثالث ، شكر سموهما على الرعاية والحضور لما فيه من ادخال الفرحة على الحفاظ ، وذكر أنه بدأ حفظ القرآن حين كان في سن السابعة بتشجيع من والديه ، ورغبة في أن يكون من الحفظة مثل أخواله الذين سبقوه إلى هذا الخير العظيم.
وعن خطوته القادمة اختار مسار التعليم ، موضحاً أنه وجد في القرآن الكريم الهدى والعلم والشفاء سائلاُ المولى ألا يحرمه منه ، فمامن خير إلا دله عليه وما من عقدة إلا حلها ولا شبهة إلا أزالها ولا نفس إلا طيبها ورفع همتها ووجهها ، متقدما بالشكر لله سبحانه ثم والديه ومعلميه وكل من كان له فضل عليه في هذه المسيرة المباركة .
الحافظ الرابع
( رعاية نائب أمير المنطقة شرف عظيم وفخر لي وتكريمي من قبل سمو محافظ جدة شهادة أعتز بها ولا أنساها مدى الحياة ) بهذه الكلمات عبّر الحاصل على المركز الرابع أنس سيف الدين عثمان – 14 عاماً – الطالب بمسجد الحسن بن علي عن مشاعره برعاية نائب أمير منطقة مكة وحضور محافظ جدة ، مستذكراً بداية مسيرته القرآنية في الحلقات والتي كانت حين بلوغه السابعة من العمر ودخوله الحلقات بتشجيع من والديه وإمام المسجد.
وبين أن الخطوة القادمة بعد حفظ القرآن في مسيرته القرآنية بمشيئة اللّه ان ينال الاجازة بالروايات العشر الكبرى والصغرى والعمل بها ، فقد وجد في القرب من كتاب الله الزيادة في الإيمان والبركة في العمر وفصاحة وطلاقة اللسان ، مقدماً شكره لله جل في علاه ثم والديه ومعلميه وبالأخص ناصر محمد مقبل ، ووائل باحاج ولكافة منسوبي جامع الحسن وجمعية خيركم.
الحافظ الخامس
الطالب مصعب جمال حسين – 18 عاماً – الطالب بمسجد أبو بكر الصديق والحاصل على المركز الخامس هو ثالث أخوته لحفظ كتاب الله وذلك بعد فضل الله يعود لوالديه واللذان دفعاه للالتحاق بالحلقات وثابروا وصبروا حتى وصل لمبتغاه حافظاً للقرآن الكريم.
وعن خطوته القادمة قال : أريد تثبيت محفوظي وإتقانه والاستزادة من خيراته وبركاته التي لا تنتهي ولا تقتصر على الحفظ، وأريد مواصلة تعليمي الجامعي، وأن أخدم أمتي وأن أكون صالحا في ذاتي مصلحاً في مجتمعي، وأن أكون مفتاح خير أينما كنت ، فللقرآن أثر كبير في حياتي فهو نعمة لا توصف وتعبر عنها الكلمات رادع مانع، محفزٌ ودافع، معزٌ ورافع، اللهم أدم علي هذه النعمة، واجعله حجة لي لا علي، واجعلني ممن يقيمون حروفه وحدوده ، واستغل هذه المناسبة الغالية لشكر الله ثم كل من وقف بجانبي وفي مقدمتهم والديّ الكريمين ثم معلميني وبالأخص إدريس محمد إدريس ، وصالح محمد إدريس.
وعن رعاية الأمير سعود بن مشعل للحفل و تكريم سمو محافظ جدة له قال: هذا شرف عظيم لي، وحلم يراودني منذ زمن. الحمدلله الذي بلغني لهذا الشرف، وما أوصلني إلى هذه الرفعة إلا القرآن، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على الاهتمام والاحتفاء بالحفاظ، فجزا الله كل من كان له دور في هذا الإنجاز خير الجزاء.
الحافظ السادس
من جهته عبّر صاحب المركز السادس ، الطالب بحلقات مجمع أبى بن كعب ، الطالب عمر حسينى عيسى حسينى – 20 عاماً – عن سعادته برعاية نائب أمير المنطقة وتشريف محافظ جدة للحفل ، وذكر أن رحلته مع القرآن بدأت منذ صغره، بتشجيع والديه الكريمين ، مبيناً ان والدع من حفظة كتاب الله.
وبعد أن ذكر بأنه سيستمر في تعلم وتعليم القرآن ، وجه شكره بعد الله لوالديه ولك من ساهم في حفظه من معلمين وطلاب وخص بالذكر معلمه سيد هاشمي.
الحافظ السابع
أصغر الأوائل والحاصل على المركز السابع ، أنس بن عبدالرحمن بيفاري – 13 عام – والطالب بجامع بالبيد ، شكر سمو نائب أمير المنطقة و محافظ جدة على الرعاية والتشريف ، مبيناً أن سعيد بهذه المناسبة المباركة ، والتي جاءت بعد 9 سنوات من دخوله حلقات القرآن بتشجيع من والديه ، ومتابعة والدته وتحفيزها له ، والتي أتمت حفظ القرآن منذ سنوات.
وأكد أن خطوته القادمة هي مراجعة الحفظ بإتقان والحصول على إجازة بالسند المتصل في القراءات العشرة، ثم الانتقال إلى دراسة التفسير وعلوم القرآن، كما يطمح مستقبلاً أن يصبح إماماً يخدم مجتمعه ويحمل بين يديه نور كتاب الله ، فالقرآن غيّره كثيرًا، وطرح البركة في حياته ، وجعله أكثر هدوءًا وثقة، وأضاء له طريقه في التعامل مع كل ما حوله في الحياة.
ووجه كلمات الشكر قائلاً :أوجه شكري العميق أولًا لله تعالى، ثم لوالدتي التي لم تتركني لحظة طوال رحلتي، ولوالدي الذي لم يتوانى عن تحفيزي وتشجيعي بالمكافآت ومساعدتي في تهيئة الجو المناسب لحفظ القرآن الكريم، ولمشايخي ومعلميَّ الفضلاء ولكل من علمني حرفاً من كتاب الله تعالى، ولكل من دعمني وشجعني .
الحافظ الثامن
( القرآن يربي على محاسن الأخلاق ) تلك هي عبارة زياد عمر علي جرادي – 18 عاماً – الحاصل على المركز الثامن والطالب بحلقات جامع المودة ، فيما عبّر عن سعادته برعاية سمو نائب أمير المنطقة للحفل و تشريف محافظ جدة وتكريمه له ولبقية زملائه الاوائل.
وذكر أن البداية كانت في سن الثامنة بتشجيع من والديه ومعلميه في الحلقات ، وذلك ليس غريباً كون والده واخوته جميعاً يحفظون كتاب الله ، مشيراً انه يسعى حالياً للحصول على اجازة في القراءات ، وشاكر كل من وقف بجانبه – بعد المولى سبحانه – من الوالدين ومعلميه وخصوصاً الاستاذ سفيان خميس.
الحافظ التاسع
( هذه الرعاية والتكريم تعني لي الكثير فجزى الله الامير سعود بن مشعل والامير سعود بن جلوي عنا خير الجزاء ) تلك هي العبارات التي عبر بها صاحب المركز التاسع والطالب بمسجد أمهات المؤمنين ، مراد أسامة منلا -١٥ عاماً – عن سعادته بهذا التكريم.
وعن مسيرته القرآنية قال: بدأت حفظ القرآن من السابعة تقريبا وكانت بداية بالتزام ضعيف وورد قليل ثم بتوفيق الله أصبحت أسرع بكثير وازداد الورد شيئا فشيئا إلى أن ختمته في حلقات معلمي خالد صلاح ، وأول من شجعني للحفظ هو أبي جزاه الله خيرا فقد أدخلني التحفيظ وحرص على متابعتي وكان يعطي جوائز لي ولإخوتي على كل اختبار في الجمعية إذا اجتزته بدرجة عالية فكانت ذلك حافزا لي في صغري ، ووالدتي التي دائما ما كانت تدعو لي وتحثني على حفظ القرآن ، ونتيجة هذا لدي ٣ إخوة أكبر مني سنا يحفظون القرآن بعضهم يحفظ ٢٤ جزء وكان لهم أثر كبير في تحفيزي في حفظ القرآن لأنه كان لدي أشخاص أنافسهم وأود أن أسبقهم في الحفظ فأشكر الله أولا فله الحمد سبحانه ثم أشكر جميع معلمي فلهم الفضل بعده في أن يسروا لي حفظ كتاب الله فهم من قضى وقته في سبيل راحتي وراحة إخواني في الحلقة وهم الذين صوبوا أخطائي وأثنوا على صواباتي، فجزاهم الله خيرا ، وأخيرا أشكر جمعية خيركم والقائمين عليها على ما قدموه في خدمة كتاب الله سبحانه وإقامة البرامج والحلقات لهذا الشرف العظيم وأسأل الله أن يكتب أجورهم ويعوضهم خيرا ويجزيهم خير الجزاء.
وعن الخطوة القادمة قال: لعلها تعليم القرآن لأن زكاة العلم تعليمه ، والقرآن أشرف علم فوجب نشره بين الناس ولأن من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها فكيف بمن يسهر الليل والنهار يعلم الناس كتاب الله ، وأثره علي عظيم، أكبر من أن يحصر في جمل قليلة، ومن آثاره الكثيرة البركة في الوقت وانشراح الصدر
فبمجرد حضور حلقة تحفيظ القرآن يحدث من انشراح الصدر الشيء الكبير .
الحافظ العاشر
صاحب المركز العاشر الطالب بجامع الحديقة سلمان هاني خضر – ١٧ عاماً – ذكر أنه بدء حفظ القرآن في سن الخامسة بتحفيز من والديه الكريمين ، واللذان هما من حفظة القرآن.
وتابع قائلاً : نعيش انا وزملائي الحفاظ شعور عظيم يعني لي برعاية سمو نائب أمير منطقة مكة للحفل وتكريم محافظ جدة لنا ؛ فهذا شيء غير طبيعي في حياتي شيء أُقدره حق قدره ، وأسعد بذلك وبذلك أتشرف وأسأل الله أن يكرمهما في الدنيا والآخرة كما كرمونا في الدنيا وجزاهما عنّا خير الجزاء.
وأوضح أنه الآن يرجو المولى أن يوفقه لمراجعة حفظه وإكمال مسيرته القرآنية وذلك بعد أن رأى أثر القرآن عليه من تيسير الامور والراحة والتوفيق ، موجها شكره بعد الله عز وجل لكل من كان بعد الله سببًا في حفظه بدءًا من والديه ثم معلمه في الابتدائي والمتوسط وفي التحفيظ وزملائه في الجامع ومعلمه بسام فوزي حوذان.
الحافظ الحادي عشر
وعبر يوسف بن عبدالرحمن حسين – 15 عاماً – من طلاب مسجد سعد الرويشد والحاصل على المركز الحادي عشر عن سعادته برعاية نائب أمير منطقة مكة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز لحفل خيركم وتشريف محافظ جدة الأمير سعود بن جلوي وتكريمه للحفاظ ـ مبيناً أنها مبادرة كريمة من سموهما للاحتفاء بحفاظ القرآن وذلك غير مستغرب من ولاة أمر هذا البلد المبارك.
وبيّن أنه ختم القرآن في حلقات الأستاذ سعود باعظيم بمسجد سعد الرويشد ، بعد أن بدأ حياته مع حلقات القرآن حين كان في سن السادسة ، بتشجيع من والديه حفظهما الله ، وساعده على ذلك حين رأى أخوته الثلاثة الكبار حفظة لكتاب الله ، فقال في نفسه : لن أكون حافظاً وحسب ، بل لن أرضى بغير المراكز الأولى فكان له ذلك ، بفضل الله أولاً ثم والديه ثم معلمه صالح البحيري وصديقه زياد خيمي – الحافظ الاول هذا العام.
وعن أثر كتاب الله عليه قال : القرآن كلام الله ولاشك في ذلك.. فهو من أسباب البركة في جميع شؤون حياتي.. فالقرآن يقودك إلى التوفيق والرضا والسعادة وهو منهج حياة لا يمكن لأي مسلم أن يعيش بدونه ، وأنوي إكمال مسيرتي القرآنية بأخذ الإجازة بالسند المتصل برواية حفص على يد شيخي متولي عبدالمجيد ثم إكمال القراءات العشر إن شاء الله تعالى.
..
الحافظ الثاني عشر
الطالب بجامع الاخوين محمد عماد نافيد – 14 عاماً – والحاصل على المركز الثاني عشر بدأ في في عمر 5 سنواتمسيرة الحفظ بتشجيع من والديه ، وشجعه أن شقيقته الصغرى من الحافظات.
وذكر أن رعاية سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة لحفل خيركم وتكريم سمو محافظ جدة للأوائل يُعد تقديراً رفيع المستوى لجهود الطلاب في حفظ كتاب الله. وهذا التكريم يُبرز اهتمام قيادة هذه البلاد بالقرآن الكريم وطلابه وأهله، وأيضا هذا التكريم يشجع الآخرين على حفظ كتاب الله
وقد شكره لله أولا أن اصطفاه لحفظ كتابه، فالفضل له وحده سبحانه ثم لجمعية “خيركم” المباركة، والقائمين عليها، على ما يبذلونه من جهود عظيمة في دعم ورعاية حفاظ القرآن الكريم، وتهيئة السبل لنا لتحقيق هذا الإنجاز ثم لوالديه الكريمين ، ولمعلميه الأفاضل، وكل من كان له دور في هذا الطريق المبارك ، مبيناً أن خطوته القادمة إتقان التلاوة والتجويد , ونيل الإجازة والسند و تدبر المعاني والتعليم والدعوة فأثر القرآن عليه كبير حيث قال:القرآن غيّر حياتي من الداخل والخارج ومنحني طمأنينة القلب، ونور البصيرة، وأدب اللسان، وسكينة الروح و علّمني الصبر والانضباط، وزرع في داخلي يقينًا بأن لكل أمرٍ حكمة، ولكل ضيقٍ فرجًا.
الحافظ الثالث عشر
و شكر حسان سمير محمد ادم – ١٨ عاماً – صاحب المركز الثالث عشر والطالب بحلقات المعلم أحمد الجعيد بجامع الاخوين سمو نائب أمير منطقة مكة ومحافظ جدة على الرعاية وتكريم الحفاظ قائلاً: يشرفني هذا التكريم، وهو دافع لي للاستمرار في العطاء والتميز ، وبدايتي مع الحفظ منذ نشأتي ولله الفضل والمنه ، وشجعني أبي وامي على حفظه ولهم الفضل بعد الله ، وشجعني مدرسيَّ في الحلقات ، وشقيقي الأكبر ياسر الذي سبقني لهذا الخير العظيم.
وبيّن أن الخطوة القادمة هي أَخذ سند الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعليم الناس القران الكريم ، فكتاب الله غير تفكيره وحياته واهدافه وغير حياته كلها ، واعطاه بفضل الله توكلاً ويقيناً وراحة وسكينة ، وهو توفيقٌ من الله فالحمدلله اولاً واخيراً .
الحافظات الأوائل
وفي السياق نفسه عبّرت الحافظات الأوائل في جمعية “خيركم” عن سعادتهن الغامرة بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة منال بنت مساعد للحفل وتكريمها للحافظات بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت سعود ..
الحافظة الأولى
صاحبة المركز الأول والمتوجة بلقب خيركم ، هاجر علي الخطيب (22 سنة) من دار النبأ، عبرت عن سعادتها بتكريم الأميرة منال بنت مساعد لها ولزميلاتها ، وذكرت أنها بدأت الحفظ في طفولتها بدعم من والدها إمام المسجد، وتقول إن تكريم سمو الأميرة أسعدها كثيرًا، شاكرة والدها ومعلمتها فاطمة محيي الدين. وتسعى لإتقان القراءات العشر ونيل الإجازة.
الحافظة الثانية
صاحبة المركز الثاني ريم نبيل حسين صالح (25 عاماً) حفظت كتاب الله كاملاً ممثلة لدار فيض الإيمان” وتلميذة على يد المعلمة تهاني الجبان ، فقد بدأت رحلتها المباركة مع القرآن الكريم منذ أن كانت في السابعة من عمرها، بدعمٍ من والدتها – التي تحفظ القرآن أيضاً – وتصفها بأنها مصدر التشجيع الأول في مسيرتها.
وعن شعورها بالتكريم من قبل سمو الاميرة منال بنت مساعد ، عبّرت ريم قائلة: “أشعر بالفخر والشرف، فهو تكريم لما أكرمني الله به من حفظ كتابه العزيز”. وشكرت بهذه المناسبة المولى أولاً، ثم والدتها ومعلماتها الفاضلات، مؤكدة أن الفضل بعد الله يعود إليهن في وصولها لهذه المرحلة. أما خطوتها التالية، فتتمثل في التفرغ لنيل السند المتصل بجميع الروايات، والمضي في تعليم ما تعلمته من كتاب الله.
وترى ريم أن للقرآن الكريم أثراً بالغاً في حياتها، إذ تقول: “هو سبب التيسير والتوفيق والسعادة والسكينة، والراحة والبركة التي أنعم الله بها عليّ في كل أموري الحياتية”.
الحافظة الثالثة
فاطمة محمد آدم عيسى (22 سنة)، والحاصلة على المركز الثالث عبرت عن سعادتها بتشريف الأميرة منال وتكريمها للحافظات ، وذكرت أنها بدأت حفظ القرآن في سن الخامسة وسط بيئة محفزة في دار التوفيق. شجّعها والداها، اللذان يعتنيان بالقرآن، على مواصلة المسيرة، حيث والدها حافظ وإخوتها يسيرون على الدرب.
وصفت تكريم سمو الأميرة بأنه شرف عظيم وفرحة لا تُنسى، شاكرةً والديها على دعمهم المتواصل، ومعلماتها في الدار وزميلاتها اللاتي كنّ رفيقات دربها. كما أكدت أن القرآن أثّر في حياتها كلها، فبارك في دراستها وسلوكها، وتطمح حاليًا لتحسين التلاوة ونيل الإجازات في القراءات. وقالت: “لم أتوقع أن أكون من الأوائل، لكنه فضل الله وتوفيقه”.
الحافظة الرابعة
ووصفت الحاصلة على المركز الرابع أروى محمد خالد (20 سنة) من مسجد أم الخير بأن تكريم سمو الاميرة أثلج صدرها واسعدها وعن بداياتها مع القرآن ذكرت أنها بدأت الحفظ في صغرها بتشجيع من والديها الحافظَين. ورأت في التكريم لحظة انتظرتها طويلًا، وتشكر والديها ومعلمتها إنتصار الواحدي، وتسعى لتعليم القرآن للناس.
الحفظة الخامسة
الحاصلة على المركز الخامس هي مريم صالح هتاري (15 سنة) من دار خديجة عطار، من عائلة مهتمة بالقرآن، بدأت الحفظ منذ الابتدائية. وشكرت والدتها ومعلمتها مريم السهلي، وأكدت أن التكريم أعطاها دافعًا للمواصلة، وتتمنى أن تصبح معلمة للقرآن وتحصل على إجازة في القراءات.
وشكرت بهذه المناسبة سمو الأميرة منال بنت مساعد على تكريمها في الحفل واصفة شعورها بغاية السعادة والفرح.
الحافظة السادسة
ولاء محمد المطري، ذات الـ25 عامًا من دار الثبات والحاصلة على المركز السادس تلقت تعليمها على يد المعلمة خديجة باطويل وتُعد من النماذج المتميزة التي برزت هذا العام بين أوائل الحفاظ. وتقول ولاء: “بدأت حفظ القرآن منذ صغري بدعم من والديّ وجدتي – حفظهم الله – الذين كانوا أكبر المشجعين لي على هذا الطريق المبارك ، وينتمي عدد من أفراد أسرتها أيضًا إلى حفظة كتاب الله، حيث تحفظ والدتها وأختها القرآن الكريم، ما شكّل بيئة إيمانية محفزة داخل المنزل.
وعن شعورها بالتكريم في حفل “خيركم”، عبّرت ولاء عن امتنانها الكبير بقولها:“تكريم سمو الأميرة منال محفز قوي جدًا، حفظها الله ورعاها، وهذا يزيدني إصرارًا على مواصلة الطريق.”
وقد وجهت ولاء كلمة شكر صادقة لأهلها ومعلمتها على دعمهم المتواصل، مشيرة إلى أن حفظ القرآن كان له أثر بالغ في حياتها: “قربني من الله أكثر، أصبح يضيء لي أمور الحياة وهذب سلوكي وتفكيري.”
وتخطط ولاء في المرحلة المقبلة للتوجه إلى طلب العلم الشرعي، مؤكدة أن القرآن سيكون رفيق دربها في حياتها العلمية والعملية
الحافظة السابعة
الحاصلة على المركز السابع سما محمد عبد السميع (15 سنة) من دار الفردوس، بدأت الحفظ في عمر 3 سنوات وأتمته في سن 11. قالت إن تكريم سمو الأميرة منال ، وسام فخر لها، شاكرة والدَيها ومعلمتها أمية قناعة. تطمح لدراسة التفسير والقراءات العشر، وتؤمن أن القرآن مصدر الطمأنينة والفلاح.
الحافظة الثامنة
الحاصلة على المركز الثامن سلوى فخرالدين محمد، البالغة من العمر 21 عامًا، بدأت رحلتها مع القرآن منذ أن كانت في الصف الأول الابتدائي، بدعم ومتابعة من والديها، لا سيما أن والدها يعمل معلمًا في إحدى حلقات جمعية “خيركم”، وكان له الأثر البالغ في توجيهها ومرافقتها في طريق الحفظ ، وتنتمي إلى أسرة قرآنية بامتياز، حيث يحفظ ثلاثة من إخوتها كتاب الله كاملًا، وهم: محيي الدين (23 عامًا)، يحيى (19 عامًا)، إبراهيم (16 عامًا)، كما يحفظ ثلاثة آخرون أجزاءً كبيرة من القرآن، وهم: محمد (15 عامًا)، أحمد (13 عامًا)، وعيسى (9 سنوات).
وعن شعورها بالتكريم، تقول سلوى: “إنه فخر كبير وشعور لا يوصف، الحمد لله الذي بلغني هذه المنزلة، بعد توفيقه وجهود والدي ووالدتي الدؤوبة في دعمي وتشجيعي”.
ووجّهت سلوى كلمة شكر خاصة لوالديها، مؤكدة أن ما وصلت إليه هو ثمرة تعبهم ومثابرتهم: “الحمد لله الذي وفقني، ثم الشكر لأبي وأمي اللذين زرعا فينا حب القرآن وسهرا على تعليمنا إياه”.
وعن خطوتها القادمة، تطمح سلوى لأن تصبح معلمة لتحفيظ القرآن، كما أنها تحرص على المراجعة اليومية مع صديقاتها، مشيرة إلى أن كتاب الله كان له الأثر الكبير في حياتها، حيث تقول: “فتح لي القرآن أبواب الخير وأبعد عني الشر، ولساني لا يخلو من تلاوته، فاللهم الثبات”.
الحافظة التاسعة
وعبرت التاسعة البتول بنت محمد العمودي من دار الولاء صاحبة المركز التاسع عن سعادتها بتشريف وتكريم سمو الأميرة منال بنت مساعد ، مبينة أنها بدأت حفظ القرآن منذ الصغر بتشجيع من والديها الكريمين والتي قدمت لهما الشكر ولمعلماتها بدار الولاء ـ وأكدت أنها ستواصل مسيرتها القرآنية
الحافظة العاشرة
أميمة عبدالشكور عبدالجليل، ذات الـ19 ربيعًا، تقول :إنها بدأت رحلتها مع كتاب الله في سن السابعة، بتشجيع من والديها، وتابعت مسيرتها القرآنية تحت إشراف معلمتها عزيزة زكريا في دار النوار. و تؤكد أن خطوتها القادمة هي نيل الإجازة بالسند والدخول في علم القراءات.
وعن شعورها بالتكريم، عبّرت أميمة بامتنان: “هذا فضل ونعمة من الله، والتكريم يعني لي الفخر والفرح، وهو دافع قوي للاستمرار في طريق القرآن”. وأضافت: “لم أتوقع يومًا أن أكون ضمن الأوائل، وعندما رأيت اسمي بينهم، بكيت من الفرح. لقد كانت دعوة واستجيبت، الحمد لله”.
وتوجهت أميمة بكلمات شكر ووفاء لكل من ساندها، قائلة: “أشكر ربي أولًا، ثم والديّ الذين كانوا سندي وعوني بعد الله، كما لا أنسى معلماتي اللاتي كنّ الداعم القويم لي، جزاهن الله عني خير الجزاء”.
واختتمت حديثها بتأملات عن أثر القرآن في حياتها، قائلة: “القرآن ربّاني وعلّمني الصبر، وأضفى البركة على حياتي وحياة أسرتي، فالحمد لله على هذه النعمة العظيمة
الحافظة الحادية عشر
أصغر الحافظات الأوائل هذا العام أصفياء أبو طاهر، 9 سنوات، من مسجد فلسطين عبرت عن سعادتها بتكريمها من سمو الأميرة منال وقالت انه فخر وشعور لايوصف ، وذكرت أنها بدأت الحفظ في عمر 4 سنوات بتشجيع من والديها، ووالدتها الحافظة التي ختمت في سن مبكرة، وكذلك خالتها. حفظت مع معلمتها شيماء حسين، ووجهت شكرها لله أولًا، ثم لمعلماتها ووالديها، وتقول إنها تحلم أن تصبح عالمة في الدين وقرآنًا يمشي على الأرض. وأكدت أنها كانت واثقة من النجاح بعد توكلها على الله
الحافظة الثانية عشر
بشرى سلطان الإسلام (25 سنة) من مسجد ضيف الله الرفاعي والحاصلة على المركز الثاني عشر ، بدأت الحفظ في الصف الرابع بتشجيع من والدتها التي رغبت أن تكون من ذريتها حافظة لكتاب الله. وختمت القرآن في 3 سنوات، وتقول إن التكريم من سمو الأميرة منال هو تتويج لمسيرتها، شاكرة والدتها ومعلمتها نجاة حوري. تطمح لإتقان القراءات العشر.
الحافظة الثالثة عشر
عالية محمد سلام (19 سنة) الحاصلة على المركز الثالث عشر وإحدى طالبات دار التاج، عبّرت عن فرحتها الكبيرة بالتكريم، ووصفت حفظها للقرآن بأنه أضاء طريقها بعد فقدان والديها في جائحة كورونا، مشيرة إلى أنها بدأت الحفظ في عمر 15 سنة، بدافع من رغبتها في نيل رضا الله وتنفيذ وصية والديها. وشكرت معلمتها لمياء باقاظي وجمعية خيركم على الدعم، وتطمح لنيل إجازة في القرآن والتخصص في الشريعة.