اكرهُ الوداعَ ولكني اعشق الترحال في بحر عينيكِ قدري وفي مجرى الحب انهارٌ
انا ابن مصر الكنانةِ
انا الفارسُ المغوارُ
ليتني احلام فجرٍ او طيرٌ يحلقُ فوق الديارِ ذهبت لصاحبة القصر لأعلمها بعشقي
فوجدت نفسي اتعلم،
فقلت ومن يعشقها مثلي؟
ويهيم في عشقها صبابة؟ فوجدت الكثير والكثير وقلت ومن قبلي صلى فى محاريب عينيها، وتعبد كراهب
ولم يعصمه الغرق من عشقها فلم اجد إجابة الا صوت الجلاد خلف الباب ينتظرني فقلت ادركيني حبيبتي ادركيني
قالت هذا جزاء من احبني
هذا جزاء من يعشقني
فقلت للجلاد زدني
اني قتيلها، وعشقها قدري
وكيف انساها
وبين الصيام والقيام نفحات اتعبد في محاريب عينيها والتمس النظرات
انا لست للحب عابد
انما للعشق سكراتٌ
اموت واحيا بعشقها سويعات وسويعات
هي باحة احلامي…. وطني…
وكل امالي
هي الامنياتُ اعشقها والقلب يشدو لها وترقصُ النبضات
شاب العمر في عشقها،
وظهر في الرأس والوجهِ.
كل العلامات قدرا يحكي قصص الغرام حين تبكي أعين العشاق
عباراتٌ أبلغها
بلغوها بأني انا العاشق حتي السكراتِ
