ماهر حسن
يسير دونالد ترامب على خطى نظرائه من روسيا والصين وتركيا، فلاديمير بوتين وشي جين بينج وطيب أردوغان على التوالي، ويبقى رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية لعدد من السنوات، وبشكل أكثر تحديدًا، حتى عام 2037!
في بريطانيا، أعادوا دراسة نص الدستور الأميركي، ووجدوا ثغرة قد تسمح لترامب بأن يكون رئيساً ليس لفترتين كما ينص الدستور، بل لأربع فترات، أي لمدة إجمالية تبلغ 12 عاماً، حتى عام 2037، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.
التعديل الثاني والعشرون
وبحسب الصحيفة فإن الوضع نشأ بسبب
تناقضات في تفسير القاعدة التي تعدل الدستور الأمريكي والتي تحظر على أي سياسي إعادة انتخابه بعد فترتين رئاسيتين أو الاحتفاظ بالرئاسة لأكثر من هاتين الفترتين.
ينص النص الكامل للتعديل الثاني والعشرين على ما يلي:
“لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين، ولا يجوز انتخاب أي شخص شغل منصب الرئيس أو مارس مهام الرئيس لأكثر من عامين من فترة انتُخب فيها شخص آخر رئيسًا لمنصب الرئيس أكثر من مرة.”
تم التصديق على التعديل في عام 1951 وكان بمثابة استجابة مباشرة لانتخاب فرانكلين ديلانو روزفلت أربع مرات – الثالثة والرابعة أثناء الحرب.
وكان هو الرئيس الوحيد الذي فعل ذلك منذ أن أنشأ جورج واشنطن المؤتمر الذي يستمر لفترتين.
ومنذ ذلك الحين، لم تحدث أي حالات تمكن فيها الزعيم السابق من العودة إلى منصبه بسبب استقالة أو وفاة رئيس دولة آخر.
