اصطدمت ناقلة النفط“ستينا إيماكيوليت” التي كانت تحمل وقود طائرات للجيش الأمريكي بناقلة حاويات قبالة ساحل بريطانيا كانت مستأجرة من قبل البنتاجون.
كانت قناة سكاي نيوز التلفزيونية نقلت عن بيانات من شركة كرولي المشغلة للناقلة أن الأخيرة كانت تحمل 220 ألف برميل من وقود الطائرات Jet-A1، وأن خزان شحن واحد على الأقل كان يحتوي عليه تضرر أثناء الاصطدام.
أشارت الشركة إلى أن حجم الوقود المتسرب لا يزال مجهولا حتى الآن.
أشارت الصحيفة بأن الناقلة، “كانت مستأجرة من قبل الجيش الأمريكي، وشحنة الوقود التي تحملها تعود له كذلك”.
اصطدمت ناقلة النفط “ستينا إيماكيوليت” وسفينة نقل الحاويات”سولونغ”قبالة الساحل الشرقي لبريطانيا.
كما اندلع حريق على متن السفينتين، حيث بدأت السلطات عملية إنقاذ.
قال عضو البرلمان البريطاني غراهام ستيوارت إنه تم إنقاذ كل أفراد طاقم السفينتين، لكن مالك سفينة الحاويات، إرنست روس، قال في وقت لاحق إن أحد أفراد الطاقم مفقود، وتوقفت عملية البحث عنه لاحقا، ولم يتم العثور على الرجل المفقود.
ذكرت شركة الشحن Crowley أن الاصطدام تسبب في تسرب الوقود الجوي من الناقلة.
ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن سفينة الحاويات كانت تحمل، بين البضائع التي تنقلها، 15 حاوية محملة بمادة سيانيد الصوديوم السامة.