عربي ودولي

حلقة وصل للممر بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا

إشارة ترامب لليونان وقبرص

ماهر حسن

يزعم ترامب أن اليونان وقبرص يمكن أن تعملا كممر بحري يسهل الاتصال بين الهند والشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي

أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الأهمية الاستراتيجية للممر الاقتصادي الهندي الشرق الأوسط أوروبا (IMEC) ودور اليونان وقبرص باعتبارها “حلقة وصل” بين المناطق التي يغطيها، حسبما جاء في مقال نشره موقع Breitbart News على منصة Truth Social.

وبحسب المقال، يمكن لليونان وقبرص أن تعملا كممر بحري من شأنه تسهيل الاتصال بين الهند والشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي.

وبحسب المعلومات فإن قضية ممر إيميك تمت مناقشتها خلال الاجتماع الأخير الذي عقده وزير الخارجية اليوناني جيورجوس جيرابتريتيس مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو في وزارة الخارجية.

وتستشهد مقالة بريتبارت نيوز بتصريحات نائبي وزيري الخارجية والهجرة والحماية الدولية في اليونان وقبرص، الذين تحدثا إلى مدير مكتب بريتبارت نيوز في واشنطن، ماثيو بويل، في سياق مناقشة نظمها منتدى دلفي بالتعاون مع مجلس القيادة الهيلينية الأمريكية (HALC) في العاصمة الأمريكية.

وفي هذا السياق، أكدت نائبة وزير الخارجية ألكسندرا بابادوبولو أن كافة العناصر اللازمة لإنشاء ممر بحري موجودة.

“إنه مخطط 3+1، الذي يضم قبرص وإسرائيل واليونان والولايات المتحدة.

ويضاف إلى ذلك العلاقة الاستراتيجية بين اليونان وإسرائيل، والعلاقة الاستراتيجية بين اليونان والهند، فضلاً عن العلاقات الممتازة مع المملكة العربية السعودية ومصر.

وأضافت السيدة كيرياكوس ميتسوتاكيس: “لقد أصبحت كل قطع اللغز في مكانها، ويمكن لليونان وقبرص أن تكونا بمثابة حلقة الوصل التي ستوحد هذا الجزء من العالم مع الاتحاد الأوروبي من خلال ممر يوفر الاستقرار السياسي والانفتاح الاقتصادي والتحالف القوي مع الولايات المتحدة”. بابادوبولو.

قبرص مستعدة للمشاركة في عملية اتفاقيات إبراهيم الجديدة

أكد نائب وزير الهجرة والحماية الدولية القبرصي نيكولاس يوانيدس على الموقع الاستراتيجي لقبرص باعتبارها الدولة العضو في أقصى جنوب شرق الاتحاد الأوروبي والتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة وإسرائيل، معربًا عن استعداد قبرص للمشاركة في عملية متجددة لاتفاقيات إبراهيم.

وأكد أن قبرص قادرة على العمل كمركز إنساني وملاذ آمن، وتوسيع نطاق الاتفاقيات.

وأشارت جولي ريمان من المجلس اليهودي الأمريكي إلى الفرص الكبيرة لاتفاقيات السلام، لكنها أشارت إلى أن الوضع الاقتصادي لإسرائيل في أعقاب هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يزيد الأمور تعقيدا، حيث كان الازدهار الاقتصادي ركيزة أساسية للاتفاقيات السابقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى