أكد الرئيس الإيرانيمسعود بزشكيان على ضرورة كبح واشنطن لإسرائيل وإلا سيكون الرد مؤلماً، وإن “لم تعمل الولايات المتحدة على تحجيم الكيان الصهيوني، ستكون إيران مضطرة إلى الردّ بشكل أكثر إيلاماً مما يتصور الجميع”.
أضاف بزشكيان، في اتصال هاتفي مع سلطان عُمان، هيثم بن طارق: “إيران أكدت دوماً على عدم رغبتها في إنتاج السلاح النووي، وتمسكها بسياسات النظام الاستراتيجية، واستعدادها للقبول برقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومع ذلك، قام الكيان الصهيوني، في انتهاك صريح لكل المبادئ الدولية، بشن هجوم مباشر على الشعب الإيراني، استُشهد فيه عدد من العلماء والقادة والمواطنين الإيرانيين”، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية.
أشار الرئيس الإيراني إلى أنه من وجهة نظرهم “فإن هذه الجرائم لم تكن لتقع لولا الضوء الأخضر والتواطؤ من جانب الولايات المتحدة الأمريكية”.
شدد على أن”أعداء إيران أخطأوا في حساباتهم بخصوص قدرة وتماسك الشعب الإيراني، معتقدين أن اغتيال القادة العسكريين والعلماء وقصف منازل المواطنين سيزعزع البلاد، وأن إيران ستكون عاجزة عن الرد، في حين أن توجيهات قائد الثورة، واستعداد القادة، وسرعة ردّ القوات المسلحة، أدّت إلى أن يتلقّى العدو ضربة موجعة في الليلة نفسها. وإذا ما تكرر العدوان، فإن الردّ سيكون أشد وأقسى”.
أكد بزشكيان أن”السياسة المبدئية للحكومة في تجنّب الحرب وسفك الدماء”، مبيّناً أن “إيران، خلال فترة هذه الحكومة، سعت إلى بناء علاقات قائمة على الاحترام والأخوّة والتقارب مع جيرانها والدول الإسلامية”.
في تحذير قوي إزاء استمرار”مغامرات الكيان الصهيوني”، أكد بزشكيان أنه “إذا لم تعمل أمريكا على كبح هذا الكيان المتوحش وتمنعه من نشر الفوضى في المنطقة، فستُضطر إيران إلى الردّ بشكلٍ أقسى وأكثر إيلاماً، بل وأبعد من كل ما جرى حتى الآن”.
