رحيل ملك السمين إبراهيم الطوخي 

ماهر الجعفري

رحل إبراهيم الطوخي أشهر معلم سمين في القاهرة، قضى سنوات في محله بالمطرية باحثاً عن الرزق حتى كان مفتاح  الشهرة  مع السوشيال ميديا، فأصبح المعلم إبراهيم بين عشية وضحاها أشهر من نار على علم بجملته الشهيرة “الجملي هو أملي“.

رغم أن سعر رغيف السمين عند الطوخي لا يتجاوز العشرة جنيهات في ظل ارتفاع أسعار اللحوم وفواكه اللحوم، إلا أنه ظل محافظاً على سعر الرغيف المشهور الذي كان سبباً في فتح باب رزق جديد وشهرة من خلال التيك توك والفيسبوك، وأصبح لديه زبائن كُثر رغم الشكوك التي دارت حول محله ونوعية الأطعمة التي يقدمها بهذا السعر الرخيص.

وفاة معلم السمين

انتهت اليوم رحلة معلم السمين ، وفوجئ الجميع على السوشيال ميديا بخبر وفاة ابراهيم الطوخي صاحب مقولة الجملي هو أملي، صاحب جملة“كل سمين وأضرب التخين” .

توفي ابراهيم الطوخي بشكل مفاجئ في يوم 27 رمضان ، وهو ما اعتبره الكثير أنه علامة على حسن الخاتمة نظراً لوفاته في أفضل أيام شهر رمضان.

سبب الوفاة 

جاء سبب وفاة إبراهيم الطوخي، تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة دخل على أثرها المستشفى لإجراء عملية عاجلة، إلا أن الوقت لم يسعفه وفارق الحياة سريعاً .

قال بعض المتابعين إن سبب وفاة ابراهيم الطوخي نتيجة طبيعة الطعام الذي كان يتناوله، وأن أرغفة السمين وفواكه اللحوم وغيرها التي كان يتناولها يومياً سببت له أزمة صحية وارتفاع الكوليسترول أدت لجلطة في القلب ، لكن حتى الان لم يتم تأكيد هذه المعلومة .

حقيقة الوفاة 

وشكك أحد المتابعين على مواقع التواصل الإجتماعي في وفاة ابراهيم الطوخي، وكتب تعليقا على الأمر قائلاً:” يا جدعان عم إبراهيم مماتش لسة شايفه من خمس دقائق.. دا بيعمل كده عشان يرفع ريتش الصفحة”.

بساطة المكان

رغم بساطة المكان، إلا أن ابراهيم الطوخي كان يحظى بشعبية كبيرة بسبب طريقته الفريدة في التعامل مع زبائنه، حيث كان دائمًا مرحًا ويحرص على تقديم الطعام بأسعار مناسبة، مما جعله محبوبًا بين مختلف الفئات، من البسطاء وحتى المشاهير الذين زاروا محله في بعض المناسبات.