كشفت الفنانة الكبيرة صفية العمري، حقيقة اعتزالها الفن، وتفاصيل واقعة احتيال غريبة باسم الشيخ محمد متولي الشعراوي، إضافة الى كواليس ما أثير عن خلافها مع النجم الراحل محمود عبد العزيز.
نفت العمري الشائعات التي تحدثت عن اعتزالها الفن، مؤكدة أن غيابها عن الساحة لا يعني اعتزالها. قالت: “أنا لم أعتزل الفن، ولا يوجد فنان يعتزل إلا عندما يموت”.
أضافت أنها رفضت الكثير من الأعمال بسبب ضعف السيناريوهات، موضحة: “تصلني سيناريوهات عبر واتساب، والمشاهد تكتب ونحن نصور، وهذا غير مقبول. لا أستطيع أن أهين تاريخي الفني”.
كشفت العمري عن تعرضها لعملية احتيال استخدم فيها اسم الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، موضحة أن شخصًا زارها مدعيًا أنه يحمل رسالة من الشعراوي يطلب فيها تبرعًا لعلاج طفل مريض، لكنها اكتشفت فيما بعد أن القصة كانت مفبركة وأن الشخص كان محتالًا. وأشارت الى أن هذه الواقعة كانت سببًا في لقائها الحقيقي بالشيخ الشعراوي لاحقًا.
تحدثت عما تردد بشأن خلاف بينها وبين الفنان الراحل محمود عبد العزيز، موضحة أنها وافقت في البداية على المشاركة في مسلسل “باب الخلق” وبدأت البروفات، لكن مخرج العمل أبلغها بحذف بعض المشاهد بسبب ضيق الوقت، مما دفعها للاعتذار عن الاستمرار.
أضافت: “علمت أن محمود شعر ببعض الانزعاج، لكن لم يحدث خلاف بيننا، ولم يزعل مني. كان فنانًا جميلًا، الله يرحمه”.
