محمود السيد
كشفت تحقيقات النيابة العامة تفاصيل جديدة في قضية “مستريح العجوزة”، التي هزت الرأي العام المصري، بعدما استولى أفراد العصابة على أموال ما يقرب من 500 مواطن، بزعم توظيفها في مشروعات زراعية واستزراع سمكي وثروة حيوانية مقابل أرباح شهرية مغرية.
وقالت “نهاد”، إحدى الضحايا، خلال التحقيقات، إنها تعرفت على نشاط الشركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار اسمها كمجال موثوق في توظيف الأموال. وأوضحت أنها التقت بالمتهمين الثاني والثالث، وقامت بتسليمهما مبلغ مليون و300 ألف جنيه لاستثماره، مقابل الحصول على فائدة شهرية دون أن يكون لها أي دور في إدارة رأس المال.
لكن المفاجأة كانت في امتناع المتهمين عن رد الأموال بعد فترة من بدء التعامل، ما كشف عن عملية نصب ممنهجة تعرض لها مئات المواطنين الذين وثقوا في وعود زائفة بأرباح مضمونة.
وتواصل النيابة تحقيقاتها مع المتهمين في ظل تزايد عدد الضحايا، وسط مطالبات بسرعة استرداد الأموال ومعاقبة المتورطين.