طوق اليمامة

طلّعنى من روحه كما..ورقة ب200
إدّاهالي وخدها منّى ضحك فكّة ..
كسوف وربكة ..
عيون بتلمع زي ليل القاهرة..
في حضرة الليل الحُسين
خدها منى كلمة خرسا..
خدها خِلسة
واترسم ع العشق قصة ..
خدها منى بدون مناقصة..
بدون ما احضر عنده حصة..
خدها منى بدون كلاااام
قالنى .. زي ما قال كتاب..
طوق اليمامة
ساب علامة وقال علامة ..
كأن حضنه دا (يوم قيامه)
ومُت فيه
واندفنت في حوش عينيه
وكان لي شاهد ..
إسمى فوق صدره الرخام ..
فوق كتافه ابراج حمام..
كنت بأحلم جوّه حلمه..
يشوفنى جايه له فـ منام
عاشنى زي ما قلبه عايز …
زي ريحة ارض بلده ..
حضن أمّه ..
وحـس أبوه وسط المجالس..
فرحته ساعة ما تِشتى ..
وهو بيخبينى من عين الزمان
في بيت فـ قلبه كان جميل
وراح وغاب .. فـ كبرت انا
و عشقته من ٣٠ سنة
لفحنى فوق صوتُه الكحيل
فـ طِلعت غنوة ملّحنه ..
غنّاها من نفس المقام
بسملنى علي باب الحياة..
اشعلنى كما حفنة بخور
دروشني بحنانه الجسور..
فلبست توبـُه .. ولهجته ..
وقاسمته دمعُه ..وفرحته
وبقيت نصيبه وقسمته..
فـ طرحنى من عمر الشقا ..
وجمعنى ضي وشقشقة
فبقيييييت بقا…
ع الارض حتّة مُفردة
(سُلطانة ) من صُنع الغرام
علّقنى فوق صدر المجرّة ..
شمس بتدفّى الوجود
حرّر بلاد عينى من.. كل الشرود
ورفعنى ضحكة مجلجلة ..
علي جبهة الوطن الشريف..
شاااال الحدود
(غجررررري)..
معتّق الهوى بإحساس مُخيف
يعدّى من روحى لعينيّ…
اقول مدددد
ويعدّى من قلبي لـ حنينى
اقرا فاتحة وابوس ايديه..
وأرمى علي روحي (السلام)🙋
عفاف التركي