
إيمان عبدالنبي
فقد يكون علامات على سرطان المعدة عاادةً ما يكون عسر الهضم مشكلة مؤقتة، لكنه إذا استمر لفترة طويلة، فقد يكون يحدث عسر الهضم عادةً بسبب حمض المعدة الذي يؤدي إلى تهيج بطانة المعدة أو الحلق، وهو أمر شائع ولا يرتبط دائمًا بالسرطان. ومع ذلك، إذا انتشر السرطان في الأنسجة المبطنة للبطن، فقد يسبب تراكم السوائل، مما يؤدي إلى عسر الهضم المستمر. تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بزيارة الطبيب إذا كنت تعاني من حرقة المعدة يوميًا لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر.
علامات فقدان الطاقة
يمكن أن يكون الشعور المستمر بالتعب وضيق التنفس علامة على سرطان المعدة. يحدث ذلك بسبب انخفاض خلايا الدم الحمراء نتيجة النزيف البطيء الناجم عن الورم، مما يؤدي إلى فقر الدم. قد يسبب هذا أيضًا شحوب الجلد وخفقان القلب، بالإضافة إلى خروج الدم في البراز، الذي قد يبدو داكنًا أو أسود اللون.
علامات فقدان الوزن
يُعد فقدان الوزن غير المبرر من العلامات الشائعة للسرطان، بما في ذلك سرطان المعدة. قد يكون ذلك بسبب فقدان الشهية أو الشعور السريع بالامتلاء بعد تناول كميات صغيرة من الطعام. يمكن أن يكون أيضًا ناتجًا عن تغييرات في استهلاك الجسم للبروتينات والكربوهيدرات والدهون، مما يؤدي إلى فقدان الدهون والعضلات بسبب المرض.

علامات صعوبة البلع
قد يسبب سرطان المعدة صعوبة في البلع، حيث يمكن أن يؤدي الورم إلى الشعور بألم أو حرقة عند بلع الطعام. قد يشعر المصاب بأن الطعام يلتصق في الحلق أو الصدر، مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن بسبب عدم القدرة على تناول الطعام بشكل كافٍ. وعلى الرغم من أن ارتجاع المريء قد يسبب أعراضًا مماثلة، إلا أنه من الضروري مراجعة الطبيب في حال استمرار المشكلة.
علامات الشعور بالغثيان
يمكن أن يكون الشعور بالغثيان ناتجًا عن العديد من الأسباب، لكنه أيضًا علامة تحذيرية على سرطان المعدة. قد يتسبب الورم في انسداد جزئي بالمعدة، مما يمنع مرور الطعام عبر الجهاز الهضمي، وبالتالي يؤدي إلى الغثيان المستمر. في بعض الحالات، قد يظهر دم في القيء، ويشير اللون الأحمر إلى نزيف جديد، بينما قد يشير اللون البني الداكن إلى أن الدم كان في المعدة لفترة طويلة.
علامات وجود كتلة في البطن
يمكن أن تشير كتلة أو ألم في الجزء العلوي من البطن إلى سرطان المعدة، خاصةً إذا كان الورم قد انتشر إلى الأنسجة المحيطة. قد يؤدي تراكم السوائل في بطانة البطن، المعروف بالاستسقاء، إلى الشعور بالانتفاخ وعدم الراحة، مما يجعل الجلوس أو الحركة أو تناول الطعام أمرًا صعبًا، وقد يؤدي ذلك إلى فقدان الشهية.
