إيمان عبدالنبي
عم الصمت أرجاء الفاتيكان بعد إعلان وفاة البابا فرنسيس، ، وبدأت مراسم الوداع لرجل غيّر مسار الكنيسة الكاثوليكية، وفضل أن يرحل كما عاش… ببساطة القديسين.
بعد الصمت روما تستعد لوداع تاريخي
تتهيأ العاصمة الإيطالية لمشهد وداع غير مسبوق، يختلف عن وداع كل من سبقوه، حيث تحمل مراسم رحيله لمسات شخصية كسر بها التقاليد حتى في وداعه الأخير.
طقوس راسخة في تاريخ الكنيسة
سلطت الصحف العالمية الضوء على الطقوس التي ستلي وفاة البابا، والتي تعود جذورها لقرون، مع بدء التحضيرات لتشييع “الأب الروحي” للكاثوليك في أجواء يغمرها الحزن والرمزية.
بعد الصمت ثلاثة أيام من الوداع الشعبي
بعد أيام من المعاناة في المستشفى، توفي البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا، ويدخل الفاتيكان مرحلة انتقال صعبة، حيث يُعرض جثمانه في ساحة القديس بطرس ليستقبل مئات الآلاف من الزوار.
نعش بسيط في متناول البسطاء
بعيدًا عن البروتوكولات، أوصى البابا بأن يُعرض نعشه على مستوى منخفض، ليبقى قريبًا من الناس كما أحب دومًا. وسيتمكن الجميع من إلقاء النظرة الأخيرة في أجواء يغلب عليها الحزن والتواضع.
طقوس ختام العهد البابوي
قبل إعلان “فراغ الكرسي الرسولي”، يتم النداء على البابا ثلاث مرات دون رد، ثم تُكسر الخاتم البابوي إيذانًا بانتهاء مهمته. ويُلف الجثمان بثوب أحمر رمزي، ويُزين بتاج أبيض قبل نقله للكنيسة الكبرى.
جنازة عالمية منتظرة
من المقرر أن تُقام جنازة البابا خلال ستة أيام في قداس جنائزي ضخم، دون إعلان عن الموعد الرسمي بعد، في حدث يترقبه العالم أجمع.
مدفن خارج الفاتيكان.. وفاء للمكان الأول
اختار البابا أن يُدفن في كنيسة “سانتا ماريا ماجوري”، خارج كهوف الفاتيكان، في خطوة غير معتادة، حيث صلى هناك كثيرًا خلال حياته، تأكيدًا على ارتباطه بالشعب والبساطة.
بعد انتهاء الصدمة والصمت وداع بلا فخامة.. ومكانة خالدة
كسر البابا تقليد التوابيت الثلاثة، مفضّلًا نعشًا خشبيًا واحدًا، خاليًا من الزينة، ليبقى رمزه متجذرًا في الإيمان والتواضع، حاضرًا في قلوب محبيه حول العالم دون صخب.
