ثقافة و فن

فراشتى

أزلت الغبار عن كتاب قديم أهداه لى أبى وجلست أقلب بين أوراقه وإذا بى أجد فراشة بين طياته.

نظرت إليها طويلا ومددت يدى وما أن لمستها بإصبعى حتى حركت جناحيها وطارت .

مع دهشتى قمت ﻷلحق بها فأخذتنى لحديقة بيتنا القديم وحطت على شجيرة ليمون زرعتها أمى.

تعثرت قدمى بوريقات النعناع حول الشجرة ضحكت أمى ٍأمسكت بى وإحتضنتى.

فعت رأسى فلم أجد إﻻ كتاب أبى تقطنه فراشتي المحنطه .

القاصة: ليلى راشد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى