كندا تطالب الأوروبيين بضمانات أمنية نووية

ماهر حسن

 تطالب كندا الحصول على ضمانات أمنية نووية من الأوروبيين لحماية نفسها من الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة ترامب

لتعزيز الأمن، تعتزم كندا بناء علاقات أوثق مع حلفائها الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي.

وفي ظل تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة وكندا، تدرس أوتاوا اتخاذ تدابير عسكرية خطيرة لحماية نفسها من جارتها الجنوبية.

ومن المثير للقلق بشكل خاص رغبة دونالد ترامب في ضم كندا باعتبارها الولاية رقم 51 في الولايات المتحدة.

قالت كريستيا فريلاند، حليفة كندا ونائبة رئيس الوزراء السابقة في عهد جاستن ترودو، إن الرئيس الأمريكي يهدد سيادة البلاد بشكل مباشر واقترحت طلب الدعم من بريطانيا العظمى وفرنسا.

ولتعزيز الأمن، يعتزم بناء علاقات أوثق مع حلفاء الناتو الأوروبيين، وضمان وقوف فرنسا وبريطانيا، اللتين تمتلكان أسلحة نووية، إلى جانب كندا، بحسب تقرير صحيفة تلغراف.

ومن الجدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سبق وأن أعرب عن طموحه إلى استبدال المظلة النووية الأميركية في الاتحاد الأوروبي بمظلة فرنسية.

ولكن فرنسا تمتلك حاليا 290 رأسا نوويا فقط، وهو عدد غير كاف بوضوح لتغطية أوروبا كلها.

يُذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أطلق أمس نزاعاً تجارياً مع جيران الولايات المتحدة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المنتجات القادمة من كندا.

وردت السلطات الكندية بفرض تعريفات جمركية مماثلة، ولجأت إلى منظمة التجارة العالمية.

وتعهد الرئيس الأميركي بزيادة الرسوم الجمركية مرة أخرى بنفس النسبة.