هل نقترب من نهاية العالم؟ خبير يكشف أخطر السيناريوهات المحتملة

إيمان عبدالنبي

لطالما شغلت فكرة نهاية العالم عقول البشر منذ القدم، وتعددت النظريات حول السيناريوهات الممكنة لنهاية الحياة على الأرض. لكن ما مدى واقعية حدوث انقراض جماعي للبشرية؟ الخبير الأمريكي “أنتوني فينشوم” يرى أن هناك بالفعل بعض الاحتمالات الكارثية التي تستحق الانتباه، لكنها ضئيلة للغاية.

بودكاست “تاريخ كارثي”.. منصة لسيناريوهات الكوارث الكبرى

فينشوم، وهو شاب أمريكي من نبراسكا يبلغ من العمر 31 عاماً، يدير بودكاست يحمل عنوان “تاريخ كارثي”، يسلط الضوء من خلاله على الكوارث الطبيعية وكيفية الاستعداد لها بفعالية، مستفيدًا من خبرته كمحقق في الحرائق، ومشاركته في عمليات إنقاذ خلال الأعاصير والحرائق والزوابع.

احتمالات نهاية العالم.. ما بين الواقع والخيال

بحسب فينشوم، من الصعب التنبؤ بوقوع حدث عالمي مدمر يقضي على البشرية بالكامل، لأن هناك حدودًا طبيعية لقوة الكوارث مثل الأعاصير والحرائق، ترتبط بقدرة الغلاف الجوي للأرض، ما يجعل الوصول لمستوى الكارثة “نهاية العالم” احتمالاً نادراً للغاية.

أسوأ السيناريوهات.. ما الذي قد يُنهي الحياة على الأرض؟

يشير فينشوم إلى أن أخطر الأحداث التي قد تهدد بقاء البشرية هي:

• جائحة عالمية مميتة.
• اصطدام كويكب ضخم بالأرض.
• ثوران بركاني هائل.
• تغيّر مناخي غير منظم وخارج السيطرة.
  لكنه يؤكد أن احتمال وقوع هذه الكوارث على نطاق “نهاية العالم” ضئيل جداً.

كيف تنجو من الكوارث الطبيعية؟ نصائح عملية للسلامة

حرص فينشوم على تقديم مجموعة من النصائح للتصرف السليم أثناء الكوارث الطبيعية المختلفة، منها:

• الأعاصير:
  اللجوء إلى القبو أو وسط المنزل مع توفير ملجأ مؤقت، مع ضرورة وجود حقيبة إسعافات أولية، شاحن محمول، وأحذية متينة.
• العواصف والفيضانات:
  الابتعاد تمامًا عن المناطق الساحلية، والاستفادة من فترة التحذير الطويلة عادة لهذه الكوارث.
• الزلازل:
  استخدام الأثاث كملجأ مؤقت مع حماية الرأس والرقبة كأولوية قصوى.
• حرائق الغابات:
  مغادرة المبنى أو المنطقة المتضررة فوراً لتجنب الاختناق أو الاحتجاز.