لماذا أصبحت الرسائل النصية الخيار المفضل للشباب بدلًا من المكالمات الهاتفية؟

إيمان عبدالنبي

في عالمٍ يتسم بالسرعة والتواصل اللحظي، أصبحت الرسائل النصية الوسيلة الأولى للتواصل بين جيل الشباب. فهي تمنحهم حرية التفكير، والقدرة على التعبير دون التزامات لحظية، بعكس المكالمات الهاتفية التي قد تُشعرهم بالضغط أو المقاطعة.

1. التفكير بحرية والتعبير بدقة

توفر الرسائل وقتًا لصياغة الردود بدقة، مما يخفف من التوتر المصاحب للتفاعل الفوري، ويقلل احتمالية الوقوع في سوء الفهم أو الخطأ.

2. المكالمات تثير القلق الاجتماعي

يعاني بعض الشباب من توتر أو قلق عند استخدام الهاتف، خاصة في التواصل الصوتي، ما يجعل الرسائل وسيلة أكثر راحة وسيطرة.

3. ازدحام الحياة اليومية

الرسائل تناسب نمط الحياة المزدحم، حيث يمكن الرد عليها في الوقت المناسب، دون الحاجة لتفرغ مباشر كما هو الحال في المكالمات.

4. اختصار وتجنب التفاصيل الزائدة

تُعرف الرسائل ببساطتها، فهي وسيلة مباشرة وفعّالة دون مقدمات مطولة أو حوارات جانبية لا ضرورة لها.

5. تغيير في لغة وأسلوب التواصل

لا يعني تفضيل الرسائل النصية قلة احترام أو رغبة في الانعزال، بل هو انعكاس طبيعي لمتطلبات العصر، حيث يبحث الشباب عن وسائل تواصل مرنة وسريعة تناسب إيقاع حياتهم.