صحة وتعليم
مؤتمر المدرسة الدولية بالقاهرة يواجه تحديات علاج الأورام

بسيوني الجمل
أكد المشاركون في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المدرسة الدولية للأورام الإكلينيكية بالقاهرة، بضرورة مواجهة التحديات المتعلقة بعلاج مرضي السرطان، وزيادة الوعي حول كيفية رعاية المرضى، وأشاروا إلي أهمية تطبيق الذكاء الاصطناعي في الأبحاث السريرية لمواجهة تلك التحديات.
كما أشادوا بالجهود المبذولة من القيادة السياسية بمصر في مبادرة “100 مليون صحة” والتي مثلت مصدر إلهام كبير لدول العالم.
وشارك الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، في فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، التي تنظمه المدرسة الدولية للأورام بالتعاون مع جامعة القاهرة، ومعهد الأورام الفرنسي، وبمشاركة واسعة من الخبراء والعلماء من مختلف دول العالم.
الجلسة الافتتاحية بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والسفير الفرنسي بمصر اريك شفاليه، والدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة الأسبق، والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والدكتور محمد لطيف رئيس المجلس الصحي المصري، والدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد القومي للأورام.
وبحضور عدد من قيادات المعهد القومي للأورام، وممثلو معهد غوستاف روسي الفرنسي أحد أبرز مراكز علاج وأبحاث السرطان في أوروبا، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، و1500 طبيبًا في مجال الأورام من مصر وأفريقيا والعالم العربي.
تأثير العوامل النفسية
وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين أن بعض حالات تشخيص سرطان الثدي، ارتبطت بعوامل نفسية نتج عن رفض بعض المريضات الاعتراف بوجود مشكلة صحية، رغم اصابتهن الفعلية.
وأكد أن الكشف المبكر عن السرطان أصبح يشمل أنواعا أخري مثل سرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان الكبد، الذي كان شائعًا في مصر نتيجة تليّف الكبد وعدوى فيروس سي، وسرطان الرئة، وأصبحوا يمثلون أكثر خمسة أنواع السرطان شيوعًا في مصر حالياً.
أعرب الدكتور محمد سامي عبد الصادق، عن سعادته واعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث العلمي للمدرسة الدولية لطب الأورام السريري، والذي يعكس روح التعاون الدولي والتزام مصر بتطوير نظم الرعاية الصحية والبحث العلمي، وأشار أن استضافة نخبة من أبرز علماء وأطباء الأورام الدوليين، دليل على الثقة المتزايدة في الكفاءات المصرية، وريادة المؤسسات الأكاديمية والطبية الوطنية.