عربي ودولي

مؤتمر دبي يناقش مستقبل التكنولوجيا في الوطن العربي

بسيوني الجمل

شارك الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، في افتتاح مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي «سيملس الشرق الأوسط 2025»، بدبي، لمناقشة جهود الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي في دعم مسارات التنمية التكنولوجية في العالم العربي، واستعراض أثر استخدامات الذكاء الاصطناعي على بيئة الاقتصاد الرقمي.

والمعرض استمر على مدار يومي 20 – 21 مايو الجاري، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

تحت رعاية من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة الرئيس الأعلى للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي.

وجاءت مشاركة الدكتور محمد سامي عبد الصادق أيضًا ضمن فعاليات اجتماع الجمعية العمومية ومجلس إدارة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، والذي شهد الإعلان عن الخطة الاستراتيجية للاتحاد 2025–2030، والتنسيق بشأن فتح مقر للاتحاد بالقاهرة وعدد من البلدان العربية.

وحضر المؤتمر والمعرض كبار الشخصيات العربية والدولية، وفي مقدمتهم السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والمهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق ورئيس الجمعية العمومية للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، والسفير محمدي الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية.

والدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة السابق وعضو المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور علي محمد الخوري رئيس مجلس إدارة الاتحاد.

بالإضافة إلى ممثلين عن عدد كبير من المؤسسات الدولية المرموقة، و750 شركة عارضة، مما يعكس الأهمية المتزايدة للحدث كمنصة عالمية لتبادل الرؤى والخبرات.

وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن مشاركة جامعة القاهرة في “سيملس الشرق الأوسط 2025” تأتي انطلاقًا من إيمانها العميق بأن الاقتصاد الرقمي يمثل القوة الدافعة للنمو والابتكار، والمحرك الرئيسي للتغييرات الجذرية في طريقة عمل الشركات وإدارة الحكومات.

وأشار أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا، بل هو مسار استراتيجي لا غنى عنه لتحقيق التنافسية، وبناء الاقتصاد القائم على المعرفة، وتمكين الأجيال الجديدة من أدوات المستقبل.

وأكد أن جامعة القاهرة تولي أهمية كبرى لتعزيز التعاون العربي والإقليمي في مجالات الاقتصاد الرقمي، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وتمكين الشباب من أدوات الثورة الصناعية الرابعة، ومشددًا على دور الجامعة في بناء منظومة تعليمية واقتصادية مرنة، مستدامة، وشاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى