صحة وتعليم

المؤتمر الدولي للتعليم يناقش تصميم المحتوى في الجامعات التكنولوجية

نورهان عيد

 عُقدت جلسة علمية حول “تصميم المحتوى في الجامعات التكنولوجية”، برئاسة الدكتور عمرو عبد الهادي، عميد كلية الهندسة  جامعة حلوان، وبمشاركة الدكتور حازم راشد، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية  جامعة عين شمس، والدكتور وائل راضي، أستاذ مناهج وطرق تدريس التعليم الصناعي التكنولوجي بكلية التربية  جامعة حلوان.

تناولت الجلسة آليات تصميم المناهج الدراسية بالجامعات التكنولوجية، وأبرز السمات التي تحتاجها لتلبية متطلبات سوق العمل الحالي والمستقبلي، ومنها الديناميكية العالية التي تستلزم مرونة في تطوير المناهج كل 9 أشهر، وفقًا للتطورات التكنولوجية وما يواكبها من متطلبات الرقمنة.

وكذلك أخذ التعليم الذاتي والممارسة العملية في الاعتبار عبر التدريب الميداني والتعلم التعاوني، إلى جانب ضرورة امتلاك الطالب عددًا من الكفاءات التقنية والمهارات الحياتية كتحليل المشكلات، والبرمجة الصناعية، والصيانة الذكية، وتعزيز مفهوم التعليم والتدريب مدى الحياة ليواكب آليات وتقنيات العمل بشكل مستمر.

وتطرقت الجلسة العلمية إلى دور الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي في التعليم التكنولوجي، في ظل ما تشهده مصر من مرحلة تحولية في مشهدها الرقمي، وتزايد الإقبال على الابتكار، وتركيز الخطط الإستراتيجية للدولة على الرقمنة لتحقيق معدلات متسارعة للنمو الاقتصادي، وترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار.

وناقشت الجلسة فرص وإمكانات التحول في التعليم التكنولوجي لخلق فرص كبيرة للمؤسسات التعليمية والشركات التكنولوجية، للاستفادة من البرامج الدراسية التكنولوجية، بما يسهم في إحداث ثورة في قطاعات مختلفة، أبرزها التعليم، والرعاية الصحية، والصناعة، والترفيه.

وخلال الجلسة، تم عرض الحلول التي تساعد في عملية دعم التطوير والتحول الرقمي في التعليم التكنولوجي، من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي، والتعاون بين الجهات والمؤسسات الأكاديمية والصناعة وأرباب الأعمال، ووجود سجل مهاري وقاعدة بيانات بمثابة وثيقة رسمية معتمدة يتم إصدارها من الجامعة.

لرصد كافة المهارات المهنية العامة والتخصصية التي اكتسبها أو قام بها الطالب خلال فترة دراسته الجامعية، بما يسمح بتوفير الوظائف المناسبة لهم بعد التخرج، ودعم فرص الخريجين التنافسية في السوق المحلي والدولي.

يُذكر أن المؤتمر ناقش على مدار أيامه الثلاثة عددًا من المحاور، أبرزها: تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب مناسبة، ودور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، ودور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في التعليم التكنولوجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى