ثقافة و فن

مشهد ضباب

نَسرت من هِدمة حياتي

كَمدات تنفع لصهد الغدر

برشام للوجع

من كوع ضوافري

اللي اتفدغ

شرشِبت رِيق مَدهون بمرهم غدرهم

واحتاجت شاش يستر

ماباقي من ضلوعي المبتروين

ملقيتش غيركفني القماش 

شقيته بالعرض

اللي عارض كل افلام القديمة

وتترها عازف آهات التضحية ببلاش

مشهد وشاهد ع الحوار اللي انكتب

وانا دوري كان التسلية

الصمت صامت والكلام ملهوش لزوم

والجتة صامت عن حياة تنعاش

والسقعة مع صوت المطر

مشهد مريح للدفيانين

جمهور وشاهد ع الأنين

والسقفة عامت جوة دلدقة الهدوم

مُخرج وخارج عن نصوص حق الحياة

وانا دوري ع الشفة اللي داقت رقدتي

كان كله آه

صوت التروس والمقصلة

والدغدغة متفصلة على جتتي

هما اللي عروا جتتي

وانا كنت ساتر حقدهم

هم اللي زقوني وانا

بإديا حايش عنهم

مشهد وشاهد رشاشات الدمع

بتبخ فوق خدي الجروح

مطروح كما حِتة قماش

والريح بتيجي عندها

وتزوقها فاتروح

وانا روحي فاكة بعضها

من بعضها

من يوم ماباعوا اللي اشترى

بقى كل شئ مسموح

شعر: محمد البياع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى