أعلن الدفاع المدني في غزة أن 32 فلسطينياًقتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي بينهم 14 من منتظري المساعدات، مع استمرار القصف والغارات الجوية على القطاع المدمّر.
أكد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل ل”وكالة الصحافة الفرنسية” سقوط “5 شهداء ومصابين بينهم حالات خطرة من جراء استهداف الاحتلال بالنار تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات في شارع صلاح الدين جنوب منطقة جسر وادي غزة”في وسط القطاع.
في جنوب القطاع، أكد بصل سقوط”4 شهداء ومصابين بنيران الاحتلال في منطقة الطينة قرب مركز المساعدات في جنوب غربي خان يونس”، إضافة إلى ثلاثة”من منتظري المساعدات قرب محور موراغ جنوب خان يونس”، وقتيلين آخرين قرب مركز مساعدات الشاكوش شمال غربي رفح.
تتكرر منذ أواخر مايو التقارير شبه اليومية عن مقتل فلسطينيين بنيران إسرائيلية في أثناء انتظار المساعدات، خصوصاً قرب مراكز تابعة ل”مؤسسة غزة الإنسانية’المدعومة من الولايات المتحدة والدولة العبرية.
أعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الجمعة أن 1373 فلسطينياً قُتلوا منذ 27 مايو، معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي، في أثناء انتظارهم المساعدات.
إلى ذلك، تواصلت الغارات وأعمال القصف الإسرائيلية على مناطق عدة، ما أسفر عن مقتل 18 شخصاً على الأقل.
من بين هؤلاء خمسة أشخاص قتلوا”بغارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة القريناوي”في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
أكد المتحدث سقوط”3 شهداء من جراء قصف من طائرة مسيّرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من مفترق الصناعة شمال خان يونس”، وثلاثة”بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة”.
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع سجلت خلال ال 24 ساعة الماضية”7 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفل واحد، بذلك، يرتفع إجمالي عدد ضحايا المجاعة إلى 169 شهيداً، من بينهم 93 طفلاً”.
انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش نظام توزيع المساعدات الذي أقامته إسرائيل والولايات المتحدة عبر”مؤسسة غزة الإنسانية”، ووصفته بأنه”مصيدة للموت”لسكان القطاع الذين يعانون من سوء التغذية الحاد. وتحذر الأمم المتحدة من تربص المجاعة بأكثر من مليوني شخص في قطاع غزة المحاصر بعد نحو 22 شهراً من الحرب المدمرة.
ذكر المكتب الإعلامي الحكومي التابع ل”حماس”أن”73 شاحنة مساعدات فقط دخلت غزة”مطالباً”بإدخال عاجل وكافٍ للغذاء وحليب الأطفال وفتح المعابر فوراً’.
