
القلم الحر
بقلم: صلاح ضرار
نتذكر يوم دخل المجرم “هولاكو” بغداد وقتل الأمراء والجنود والعلماء والتجار والقضاة
ثم أمر جنوده بأن يبقوا علي “المستعصم” حياً حتى يدلهم على أماكن كنوزه
ذهب المستعصم مع الجنود ودلهم على مخابئ الذهب والفضة والنفائس وكل المقتنيات الثمينة في داخل وخارج قصوره ومنها ما كان يستحيل أن يصل إليه المغول بدونه
حتى إنه أرشدهم إلى نهر مملوء بالذهب لا يعلم أحد بمكانة وهنا قال له هولاكو
لو كنت أعطيت هذا المال لجنودك وشعبك، لكانوا حموك مني
ولم يبك “المستعصم” على الكنوز والأموال، ولكنه بكي حين أخذ هولاكو يستعرض الجواري الحسان وعددهن 700 زوجة وسرية وألف خادمة وأخذ “المستعصم” يتضرع إلى هولاكو ألا يمسهن
فضحك هولاكو من قول”المستعصم” وأمر جنوده أن يضعوه في شوال”من الخيش”ثم يضربوه ركلاً بالأقدام حتى الموت
يذكر المؤرخون أن ما جمعه بنو العباس في “خمسة قرون” أخذه هولاكو في ليلة
تذكروا ماسيأخذه ترامب من دول الخليج
طلب 500 مليون دولار فوافقوا على 600 مليون دولار
