بسيوني الجمل
أشاد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بما انتهت إليه القمة العربية الطارئة التي عقدت في مصر يوم الرابع من مارس ٢٠٢٥، ودور مصر في الوصول لموقف موحّد لتحقيق وحدة الصف وتأكيد وحدة الكلمة تجاه القضية الفلسطينية، بمنع جريمة التهجير وصونًا للحقوق، وتأييدًا للحل الأوحد للقضية وهو قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا الوزير الدول العربية والإسلامية وجميع دول العالم ومنظماته المحبة للسلام إلى التضامن مع الرؤية المصرية، وأن تجتمع كلمتهم جميعا على مسار أخلاقي قانوني تاريخي واحد لرفع المظالم التي حاقت بشعب فلسطين ولرد حقوقه المسلوبة إليه، ولدعم الخطة المصرية لإعمار غزة وأهلها فيها.
أشاد الوزير برؤية القيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية التي أثبتت وعيها الكامل بما يُحاك للقضية الفلسطينية ولشعب فلسطين وللمنطقة بأسرها من مكائد، ومواجهة ذلك بالتصدي الذي لا ينقصه العزم ولا تعوزه الإرادة، وأكد أن هذا هو قدر مصر أن تكون رائدة المنطقة على أسس راسخة من الأخلاق والشرف وصون الحقوق، مهما اشتدت الضغوط أو أُحكِمَت المؤامرات.
وأعرب الوزير عن الاحتشاد التام خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه المرحلة الحرجة، والتثمين التام لما يقوده من طرح لرؤية مصر والعرب لإعمار غزة وأهلها فيها، وحشد القوى الدولية والعربية لإقرار هذه الرؤية ووضعها موضع التنفيذ.