موضة ومنوعاتمصر اليوم

للمرة الأولي .. انعقاد ملتقي الفكر الإسلامي لـ «الوافدين» بمسجد السيدة زينب

للمرة الأولي .. انعقاد ملتقي الفكر الإسلامي لـ «الوافدين» بمسجد السيدة زينب

بسيوني الجمل

نظم المجلس الأعلي للشئون الإسلامية اليوم الثلاثاء ملتقى الفكر الإسلامي للطلبة الوافدين للمرة الأولي بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها بالقاهرة، ضمن جهود وزارة الأوقاف لتعزيز التواصل الفكري والثقافي بين طلاب العالم الإسلامي الدارسين في مصر وتوفير بيئة علمية خصبة تثري معارفهم، وتسهم في تكوين جيل واعٍ قادر على حمل رسالة الإسلام الوسطية إلى بلاده.

 

الملتقي تحت عنوان «الدعوة والدعاة في غرب أفريقيا»، في أجواء علمية وروحانية تجمع بين أصالة الفكر الإسلامي وتجديده.

برعاية من الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

 

وبحضور الإذاعي الدكتور حسن مدني رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق والدكتور أحمد التيجاني أستاذ علوم العربية بمؤسسة الحلقة لإحياء التراث في نيجيريا.

استعرض الدكتور أحمد التيجاني دور الدعاة في غرب أفريقيا وأثرهم في نشر تعاليم الإسلام، والتحديات التي تواجه العمل الدعوي في المنطقة مع إبراز سبل تعزيز التواصل بين المراكز العلمية والدعوية.

للمرة الأولي .. انعقاد ملتقي الفكر الإسلامي لـ «الوافدين» بمسجد السيدة زينب
للمرة الأولي .. انعقاد ملتقي الفكر الإسلامي لـ «الوافدين» بمسجد السيدة زينب

أكد أن الأزهر الشريف يمثل مائدة علمية كبرى تسهم في التصدي للفكر المنحرف، وأشار أن أعظم نعمة أنعم الله بها عليَّ بعد الإسلام هي نعمة الدراسة في الأزهر الشريف، وقال أن الدعوة الإسلامية في غرب أفريقيا بدأت منذ الهجرة الأولى إلى الحبشة، وانتشرت بفضل الجهود العلمية والدعوية للمسلمين.

شهد الملتقى حضورًا واسعًا من الطلبة الوافدين ومرتادي المسجد، حيث طرح الحاضرون العديد من الأسئلة التي حرص الدكتور التيجاني على الإجابة عنها، مشيدين بفكرة هذا الملتقى وموضوعاته الثقافية والفكرية المهمة والتي تعكس رؤية وزارة الأوقاف ودورها المحوري في نشر الفكر الوسطي المستنير.

وفي ختام اللقاء أكد الدكتور التيجاني بالدور الرائد للدولة المصرية وللأزهر الشريف في مدّ جسور التعاون ونشر الإسلام والدعوة الوسطية، وأشار أن علماء إفريقيا كانوا لا يخرجون للحج ويعقدون النية على الذهاب إلى مصر للتزود بالعلم.

كما أشاد بجهود وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور أسامة الأزهري في دعم الطلاب الوافدين، وحرصها على تعزيز العلاقات الدولية من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات، وما يمثله المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من حلقة وصل بين الثقافات والحضارات وعنايته الفائقة بالوافدين.

جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الأوقاف يحرصان على إقامة مثل هذه الفعاليات لتوطيد العلاقة بين الطلبة الوافدين والمؤسسات الدينية في مصر، بما يسهم في إعداد دعاة مؤهلين لنشر الفكر الوسطي، وإيصال رسالة الإسلام إلى مجتمعاتهم بلغاتها وثقافاتها المختلفة.

ويسلط الملتقى الضوء على التجربة الدعوية في غرب أفريقيا والدروس المستفادة منها، مع التركيز على أهمية الجمع بين العلم والدعوة، وتأهيل الدعاة بالمهارات اللازمة لمخاطبة الواقع المعاصر بوعي وحكمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى