
بسيوني الجمل
أكد المشاركون بندوة كلية الألسن بجامعة عين شمس أن تعاطي المواد المخدرة أكبر خطر علي الشباب الجامعي، وحذروا من الوصفات الطبية التى قد يتناولها الطلاب بهدف السهر للتحصيل الدراسي فقد تكون بوابة الإنغماس في بحر الإدمان، وأوضحوا أن صندوق مكافحة الإدمان يسهل عملية العلاج السريع ويقدم الخدمات الاستشارية والعلاجية.
الندوة نظمها قطاع التعليم والطلاب بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة عين شمس واتحاد طلاب كلية الألسن وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء، بعنوان «مخاطر الإدمان والمواد المخدرة».
تحت رعاية د. محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة ود.غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وبحضور د. سلوى رشاد عميد الكلية وإشراف د.هالة سيد متولي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ود. يمنى صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وحاضر خلالها د. رشا محمد رشاد الباحثة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء ود. بدر عبد العزيز بدر مدير عام الشئون القانونية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء.
أوضحت د. رشا محمد رشاد أن صندوق رعاية ومكافحة الإدمان له دور مختلف عن مكافحة المخدرات المعني بضبط أكبر كمية من المخدرات والذي يعد أمر صعب و ضخم حيث أن أقوى جهاز في العالم يستطيع مصادرة نسبة قد تصل لـ ٩% فقط من حجم المخدرات التى تدخل أى دولة.
وأشارت أن الصندوق يسهل على المواطنين عملية العلاج السريع بالإبلاغ عن أي حالة إدمان من خلال الخط الساخن للعلاج والتأهيل الاجتماعي ورقمه ١٦٠٢٣ للخدمات الاستشارية والعلاجية، وأكدت على أهمية الأبعاد الإجتماعية للظاهرة ومدى تأثيرها على الفرد والأسرة والمجتمع وطرق الوقاية ،والمفاهيم المغلوطة حول التعاطي والإدمان.
أكدت د. يمني صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة حتمية مواجهة تعاطي المواد المخدرة بشكل مباشر، حيث أنها تمثل أكبر خطر يواجهه الشباب في مراحل التعليم الجامعي، وفي الغالب قد يتم تعاطي تلك المواد المخدرة عن طريق التجربة فقط مع الأصدقاء في المحيط وتكون شرارة البداية لطريق الإدمان.
وأكدت أن الوصفات الطبية التى قد يتبادلها طلاب الجامعة بهدف السهر للتحصيل الدراسي قد تكون البوابة الكبرى للإنغماس في بحر الإدمان، وانطلاقًا من حرص الجامعة على ثروتها من شبابها المحمل بعلوم ومهارات متنوعة لإعداده لسوق العمل؛ تعمل إدارة الجامعة على نشر ثقافة مواجهة الإدمان والتعاطي بين طلابها وتزويدهم بمعلومات من المتخصصين لتوعية أبنائها الطلاب حرصًا على مستقبلهم.
أوضح د. بدر عبد العزيز الأبعاد القانونية لقانون مكافحة المخدرات المصري والجرائم المرتبطة، وأكد أن قانون الدولة المصري يعد أقوى قانون على مستوى الشرق الأوسط، كما أوضح المواد القانونية التى تجرم كل من تواجد بمكان به مخدرات مهيئ للتعاطى يعاقب بالحبس ثلاث سنوات وغرامة تصل إلى ٥٠ الف جنيه.
كما أكد جريمة كل من يهيئ مكانا للتعاطى أن تصل عقوبته للحبس ٦ سنوات وغرامة لا تقل عن ١٠٠ ألف جنيه، وكذلك جريمة الحيازة العارضة.