
ماهر الجعفري
نشب حريق ضخم في قزق بناء وإصلاح السفن بمحافظه السويس، ولم يسفر الحريق عن أية ضحايا أو مصابين سواء بين رجال الإطفاء أو العاملين بالقزق.
كأنها القيامة
التهمت النيران الأخشاب، وألياف الفايبر جلاس، والمواد الأخرى التي تشكل بدن المراكب، فيما لم تصمد أمام ألسنتها سوى الأجزاء المعدنية، مثل مقدمة المركب “البروة”، والشاسيه، والقوائم، والعريش، التي بدت كأنها أطلال شاهدة على حجم الكارثة وكأنها مشهد من القيامة خلف ركام لا حصر له.
كانت غرفه عمليات الحمايه المدنيه بالسويس تلقت بلاغاً بعد 12:00 ليلا يفيد نشوب حريق في قزق حساني لإصلاح وبناء السفن.
وجه مدير الحماية المدنيه 12 سيارة اطفاء لموقع البلاغ للسيطرة على النيران ومنع امتداها إلى مراكب الصيد واللنشات التي لم تطولها النيران الموجودة داخل القزق.
انتقل اللواء حسام الدين الدُح مدير أمن السويس لموقع الحريق على رأس قيادات مديرية الأمن لمتابعة جهود السيطرة على الحريق.
دعمت شركات البترول في السويس جهود إخماد الحريق، حيث دفعت شركة السويس لتصنيع البترول وشركة النصر للبترول بعناصر إدارة مكافحة الحرائق والذين استعانوا بمعدات ومدافع مياه بعيدة المدى.
جرى الاستعانة بلوادر لفتح مجال وسط ركام أثار الحريق، لتيسير مهمة رجال الحماية المدنية والسيطرة على النيران.
التهمت النيران أكثر من تسع مراكب ولنشات تعمل بحرف الصيد ونشاط النزهة الأنشطه ولم يسفر الحريق عن أي ضحايا أو مصابين.