أعدمت قوات الأمن اليوم 69 فرداً من الأقلية العلوية التي ينحدر منها الرئي السابق الأسد.
أعلنت السلطات السورية الجديدة ظهر اليوم 7 مارس/آذار أنها أطلقت “عملية أمنية” في معقل أنصار الرئيس السابق بشار الأسد، وذلك عقب اشتباكات دامية أودت بحياة أكثر من 140 شخصاً غربي سوريا.
وذكرت وكالة سانا نقلا عن مصدر في وزارة الدفاع أن “قواتنا ستنفذ عمليات محددة الأهداف بالتنسيق مع قوات الأمن ضد من بقي موالين للنظام القديم وخانوا قواتنا وأبناء وطننا في مدينة القرداحة”.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الأمن أعدمت اليوم 69 شخصاً من الأقلية العلوية التي ينحدر منها الرئيس السابق الأسد.
أرسلت السلطات تعزيزات وأطلقت عمليات واسعة في الجزء الغربي من سوريا، عقب اشتباكات غير مسبوقة أودت بحياة 147 شخصا منذ يوم الخميس.
وتم تمديد حظر التجوال حتى السبت في المناطق الساحلية في اللاذقية، معقل العلويين، وكذلك في طرطوس التي تقع إلى الجنوب قليلا.
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن إنه “قلق للغاية” بشأن الاشتباكات ودعا إلى وقف إطلاق النار.
جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وحذرت وزارة الخارجية الإيرانية أيضا من أن العنف في سوريا قد يتسبب في عدم الاستقرار في المنطقة على نطاق أوسع.
وأضاف أن الحكومة الانتقالية في دمشق “تتحمل مسؤولية ضمان أمن جميع المواطنين السوريين”، مؤكدا معارضة إيران للعنف وقتل المدنيين الأبرياء “من أي مجموعة أو قبيلة”، بحسب المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي.
