
ياسر ممدوح
أشعل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الرأي العام الإسباني، لكن هذه المرة ليس بسبب أهدافه الساحرة أو أرقامه القياسية، بل بسبب صور قديمة لم تُنشر من قبل، ظهرت فجأة في برنامج تلفزيوني إسباني.

هذه الصور، التي تعود لفترة لعبه في إسبانيا، أُثيرت حولها الكثير من التساؤلات حول حياته الشخصية آنذاك، مما أعاد فتح ملفات قديمة كانت طيّ النسيان.
كشفت الإعلامية سوزانا جريسو عن صور حصرية لرونالدو برفقة جورجينا رودريغيز، مؤكدة أن هذه الصور لو تم نشرها في ذلك الوقت، لكانت ستتسبب في “فضيحة عالمية”.

أشارت جريسو إلى أن حياة رونالدو الشخصية خلال فترة لعبه مع ريال مدريد كانت دائمًا تحت المجهر، مما جعل أي تسريب يتعلق به مادة دسمة للإعلام.
تصريحات المصور
المصور الصحفي راؤول جارسيا، الذي التقط هذه الصور، أكد خلال البرنامج أن نشرها آنذاك كان سيؤدي إلى أزمة حقيقية، نظرًا إلى المكانة التي كان يحتلها رونالدو كلاعب في صفوف ريال مدريد، بالإضافة إلى راتبه الضخم الذي كان يحتم عليه الالتزام بالحياة الاحترافية دون إثارة أي جدل.

ورغم أن البرنامج لم يعرض جميع تفاصيل الصور، إلا أن الحديث عنها أعاد الجدل حول الحياة الخاصة لرونالدو خلال الفترة التي ارتدى فيها قميص ريال مدريد بين 2009 و2018، وهي السنوات التي شهدت تحقيقه للعديد من البطولات، وعلى رأسها الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات.

ردود الأفعال حول التسريب
انقسمت ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض لهذا الكشف، فبينما يرى البعض أن هذه الصور لم يعد لها أهمية بعد مرور سنوات طويلة، يعتقد آخرون أن تسريبها الآن قد يفتح بابًا جديدًا للنقاش حول الضغوط الإعلامية التي عاشها رونالدو خلال فترته في مدريد.
البعض اعتبر أن إثارة هذه القضية في الوقت الحالي لا تخدم سوى الفضول الإعلامي، بينما يرى آخرون أنها قد تكشف جانبًا غير معروف من حياة النجم البرتغالي.
