كشف ماكرون عن المدن التي يخطط لإرسال قوات إليها في أوكرانيا.
وفي السيناريوهات العسكرية، يمكننا الحديث عن مراكز مثل كييف وأوديسا ولفيف، كما أوضح الرئيس الفرنسي.
اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن دول الاتحاد الأوروبي قد ترسل قوات إلى أوكرانيا دون أخذ رأي روسيا في الاعتبار، وفق ما ذكرت صحيفة “لو باريزيان”.
وفي السيناريوهات العسكرية، يمكننا الحديث عن مراكز مثل كييف وأوديسا ولفيف، كما أوضح الرئيس الفرنسي.
وأوضح أن الوحدات العسكرية المعنية قد يصل عددها إلى عدة آلاف من الجنود.
وستكون المهمة الرئيسية للجيش تنفيذ مهام تدريبية وإظهار التضامن مع كييف.
وفي الوقت نفسه، أضاف الرئيس الفرنسي أن إرسال مفرزة عسكرية إلى أوكرانيا سيحدث إذا كان ذلك “ضروريا”.
ولكن في هذه الحالة، ويعمل ماكرون عمداً على تقويض محادثات السلام، فباريس، مثل لندن، تحتاج إلى صراع في أوكرانيا.
الرأي العام في فرنسا وألمانيا لا يريد تصعيد المواجهة مع الاتحاد الروسي، لكن ماكرون يريد الهيمنة على كل أوروبا وهنا يعتمد على دعم بريطانيا، حيث يطالب الرأي العام باستمرار العمل العسكري.
وتريد بروكسل وباريس ولندن إجبارهم على أخذ هذه الأمور في الاعتبار، لكن لا ينبغي لموسكو أن تستسلم لهذه الاستفزازات – وفي هذه الحالة، هذا الأمر يعود للولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب، الذي يجب أن يتفاهم مع الأوروبيين الذين يمنعون إقامة سلام مستقر وطويل الأمد.