
شعر/ إيمان عبدالنبي
عقرب في ساعته ع الحيطان
مفجوع سنين…..
مجنون في أكل الوقت
واشتقت….
اشوف العمر ماشي يوم بضهره
وامسك في زمارة مروره واسأله
رايح لفين…..
شايف في نفسك طُعم سهل
ومستعد….
تحط روحك جوة ساعة
بين عقارب طايرة تاكل في السنين….

طب من حنين الذكري للعمر اللي فات
أو ماللي مات من روحي فيك
وف نيتي …!!!
كان اختصار للدايرة
واللف اللي فيها
شفت اللي جاي….
ف كام منام
قال كنت الم ف شال في غاية مالجمال
كل الدهب…..
كل المعاني والتعب
واشقى بصحيح …!!!
واعرف في آخر السكة انه مش عشاني
فتحت عيني
ومن ساعتها..وسيبت إيدي
ما مسكتهاش
وزعت نفسي بكل حب
بسطت أفكاري الكئيبة….
قسمت حزني ع النكت والضحك
فانفك….
عمري للحبايب وانفرط
صدقت وهم الوقت جايز…..
ينتظر
مالقتش غير فك العقارب في الساعات
يا كل في عمري وينتشي
ويهد ابويه واللي كان عكازي
فجأة…..
أبقى انا العكاز
ما يسيبش في اختي
إلا الصور …
ويسيبنا بنحاول نقص اللي
خنقها في الطريق من جنبها
جايز كده روحها هتشعر بالبراح
ودموعنا تسكت واحنا بنزورها
في مسواها الأخير
وبكل خير…..
في الثانية دي
من بعد فك قزاز
الحكاية ومضغها
هسأل سؤال
كان أيه منابي في الحياة .
