دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدروسانشيز، إلى مضاعفة الضغوط على إسرائيل لوقف المجزرة في غزة، كما أكدت على إنهاء الصراع فى قطاع غزة، وقال سانشيز إن هناك “أرقاما غير مقبولة تنتهك أي مفهوم أساسى لمبدأ الإنسانية”، في إشارة إلى عدد القتلى والجرحى في القطاع الفلسطينى”.
أوضح سانشيز، أن إسبانيا ستقدم اقتراحا إلى الأمم المتحدة “لإصدار حكم من محكمة العدل الدولية بشأن مدى امتثال إسرائيل لالتزاماتها الدولية فيما يتعلق بالوصول إلى المساعدات الإنسانية إلى غزة”، وهو الأمر الذى تعرقله حاليا الدولة الإسرائيلية.
أضاف رئيس السلطة التنفيذية، أحد أكثر الأصوات الأوروبية انتقادا لاستراتيجية إسرائيل، أن “الأزمة الإنسانية الخطيرة للغاية التي يعيشها قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 ، خلفت أكثر من 50 ألف قتيل و100 ألف جريح ومليونى نازح داخليا”.
أعلن الزعيم الإسباني أن بلاده ستقدم أيضا مشروع قرار آخر إلى الأمم المتحدة “للمطالبة بأن تنهي إسرائيل الحصار الإنساني المفروض على غزة ” منذ مارس “وتمنح الوصول الكامل وغير المقيد للمساعدات الإنسانية”.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أبريل أن فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية “في يونيو ” خلال المؤتمر الذي سيرأسه بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية، وهي الفرصة التي قال الزعيم الفرنسي إنها ستسمح أيضا لعدة دول بالاعتراف بإسرائيل.
ثمن الرئيس الفلسطيني، موقف إسبانيا الأخير الذي عبرت عنه في بيان مشترك مع دول”النرويج، آيسلندا، أيرلندا، لوكسمبورج، مالطا، سلوفينيا”، والذي دعا إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياستها الحالية، ورفع الحصار بالكامل عن غزة، وضمان توزيع المساعدات دون عائق، وأدان التصعيد الإسرائيلي المتزايد في الضفة الغربية.
