توفى صيدلي شاب في العقد الرابع من عمره إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، عقب أدائه صلاة عيد الأضحى المبارك في محافظة الشرقية.
قال ربيع عيد، أحد أهالي القرية، إن الصيدلي يدعى محمد موافي ولم يتجاوز العقد الرابع أن الفقيد لم يتجاوز العقد الرابع من عمره، وكان معروفًا بين أبناء قريته بأخلاقه الرفيعة وتواضعه، حيث يملك صيدليات خاصة كان يعتبرها كثيرون من الأهالي ملاذًا للمشورة والعلاج، لا يرد فيها سائلًا، ولا يتأخر عن مساعدة مريض.
أضاف قائلًا: الدكتور”محمد”حضر إلى المسجد لأداء صلاة العيد كعادته كل عام، وتبادل التهاني مع الأهل والجيران، وأثناء توجهه لمنزله فاجأته أزمة قلبية مفاجئة، سقط على إثرها دون سابق إنذار، وتم نقله على الفور إلى المستشفى لكنه كان قد فارق الحياة قبل وصوله.
خيّم الحزن على أجواء القرية بالكامل، وتحولت فرحة العيد إلى صدمة كبيرة، خاصةً بين زملائه من الصيادلة وأهالي القرية، الذين عبّروا عن حزنهم العميق لفقدانه، مشيرين إلى أنه كان مثالًا يُحتذى به في الأخلاق والرحمة والتفاني في العمل.
فور إعلان نبأ وفاة الصيدلي الشباب، تحولت صفحات التواصل الاجتماعي لمنشورات نعي ودعاء للفقيد، حيث نعاه العشرات من زملائه وأصدقائه وجيرانه، بكلمات مؤثرة عكست ما كان يتمتع به من محبة في قلوب الجميع.
أكد الأهالي أن القرية فقدت شابا من خيرة أبنائها، كان طبيباً للقلوب قبل أن يكون صيدليًا للأجساد، عاش طيباً ومات في يوم طيب، وعلى طهارة صلاة العيد، ولا نزكيه على الله، ولكن نحسبه من الشهداء، سائلين الله أن يتقبله في الصالحين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، مؤكدين أنه لم يكن مجرد صيدلي، بل كان أخا للجميع، يلبي النداء في أي وقت، ويشارك الناس في أفراحهم وأحزانهم، ويعامل الكبير والصغير بود وتقدير.