محمود السيد 

قاد عدد من صنّاع الفن والنقاد في مصر عن الفنانة هند صبري، وذلك بعد مطالبات بترحيلها من البلاد وتعرضها لموجة من الانتقادات والهجوم إثر دعمها لقافلة الصمود، لتصبح بذلك حديث مواقع التواصل الاجتماعي.

كتب الناقد الفني طارق الشناوي، عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، منشوراً أكد فيه أن هند صبري تتعرّض لاغتيال معنوي، مطالباً النقيب أشرف زكي بالتدخل لمساندتها، قائلاً: “قصة وهمية ولعبة مكشوفة ومحاولة ساذجة لاغتيال هند صبري معنوياً، واثق من أن كل الأوراق سيتم فضحها خلال ساعات، انتظر من نقيب الممثلين أشرف زكي التدخل سريعاً، والكشف عن كل خيوط اللعبة”.

دافع المخرج يسري نصر الله عن هند صبري، حيث أشار الى أن هذه الحملة التي شُنّت عليها تشبه الإرهاب، لانتقاد كل مَن يخالف الرأي، وكتب عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلًا: “هند صبري من أصدق وأجمل الفنانات اللي اشتغلت معاهم ومن أوفى الأصدقاء، حبّها لمصر وللمصريين صعب جدّاً أي حد يشكّك فيه، جو إرهاب كل من يختلف معاك، هو أكبر إساءة ممكن توجهها لمصر وللمصريين”.

عبّر المخرج أمير رمسيس عن دعمه لها، قائلاً: “أثق في حب هند صبري لمصر تماماً كثقتي في حبّي لها، حماقة من يتّهمها بالخيانة هي من ذات نبع حماقة من يقول لها إن عليها العودة لتونس من الطرف الآخر”.

كتب المنتج محمد العدل عبر حسابه الرسمي في “فيسبوك”: “هند صبرى ليست في موضع التقييم من حيث انتماءاتها، مصرية تونسية وطنية بامتياز، لا تزايدوا عليها”.