تحقيقات وتقارير

ألعاب الموت.. خطر إلكتروني يهدد فطرة الإنسان

بقلم: نورا الحسيني

في زمن اجتاح فيه الغزو الإلكتروني العالم بأسره، لم يسلم عقلٌ ولا قلبٌ من سطوته.
تسللت الألعاب الشيطانية إلى عقول الكبار قبل الصغار، لتغرس فيها مفاهيم الموت والدمار، وتُبعد الإنسان عن الهدف الأسمى الذي خُلق من أجله.

إعمار لا دمار

لقد خلق الله الإنسان ليُعمر الأرض، لا ليُدمرها.
ليكون رسول محبة وسلام، لا أداة عنف وعداء.
ولكن، أين نحن اليوم من هذا الهدف النبيل؟

فطرة الإنسان النقية

يولد الطفل على الفطرة، لا يعرف إلا البكاء حين يحتاج، والضحك حين يشعر بالأمان.
تلك هي فطرة الخير التي غرسها الله فيه.
فمن أين جاء هذا العنف؟ ومن الذي سمح بتحويل البراءة إلى وحشية؟

خطر الألعاب الإلكترونية على الإنسانية

وصل حال أبنائنا إلى مرحلة من التبلد والتهور،
نشاهدهم في الشارع، وفي المدارس، وفي كل مكان،
يخوضون معارك افتراضية تتحول في بعض الأحيان إلى واقع مؤلم،
بأسلحة حادة، وتصرفات غريبة،
يسمونها جولات ألعاب،
لكنها في الحقيقة جولات موت.

أين العقل؟!

أين عقولنا؟
هل مات التفكير، واستسلمت الأرواح لغرائز مشوهة؟
أين دور الآباء؟ أين رقابتهم؟
أفيقوا أيها الآباء من غفلتكم،
فالأمر لم يعد لعبة، بل حياة إنسان على المحك.

رسالة نداء

حافظوا على أبنائكم،
راقبوهم، علموهم، وكونوا قدوة لهم،
فأنتم مسؤولون عنهم أمام الله.

حفظ الله أبناءنا في كل مكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى